العيسوي يرعى احتفال قبيلة العدوان (صور)

وقال العيسوي " اننا نستذكر اليوم ، المعاني السامية لهذه المناسبات الوطنية، أعياد البناء والعطاء، وأعياد التميز والنماء، أعياد الإنجازات الريادية، وتحقيق التطلعات والطموحات، أعياد تمتد على مدى الزمان الأردني، فخرا وكبرياء وشموخ. ونستذكر أيضا، الأباء والأجداد الذين روت حبات عرقهم، تراب هذا الوطن الأشم، وهم يضعون المداميك الأولى لوطنهم، عبر مسيرة سجلها التاريخ بأحرف ناصعة.مؤكدا ان هذه الأعياد شكلت محطات تاريخية، أطلقت طاقات وإبداعات أبناء الوطن، لبناء دعائم الدولة الحديثة، وتعزيز مسيرة الأردن، وطنا سيدا عزيزا، موئلا للأحرار، وسندا قويا لقضايا أمته، ونستذكر جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الخيّرة والمتواصلة، لرفعة الوطن وازدهاره وتقدمه، وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة للمواطنين، وبناء المستقبل الأفضل لهم، حتى أصبح الأردن موضع احترام وتقدير العالم بأسره.وستبقى هذه الأعياد والمناسبات الوطنية، تمتد في وجدان الأسرة الأردنية الواحدة، على مدى التاريخ فخرا وشموخا، بعزيمتهم وإرادتهم وتصميمهم، على مواصلة مسيرة العطاء والبناء والإنجاز، وحماية منجزاتهم، وصون مقدراتهم بالمهج والأرواح، والسعي إلى تحقيق تطلعاتهم، وتخطي الصعاب وتجاوز التحديات والحفاظ على منجزاتهم، بقيادة عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، قائد مسيرة التطوير والتقدم والتحديث، وراعي الإصلاح وحامي الدستور.وبين العيسوي ان زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، يمين أبيه وقرة عينه، حدث سعيد، ويوم من أيام الفرح الأردنية، تجسدت فيها قيم نبيلة، وعادات وتقاليد ومورثات أصيلة، وتجلت فيها صور مشرقة، لتلاحم والتفاف الشعب الأردني، حول قيادته الهاشمية، ومسيرة وطن، حافلة بالإنجازات الريادية، التي تحققت بتوجيهات ملكية حكيمة، ومبادرات ملكية شملت جميع المناطق، تستهدف رفاه المواطن ونهضة المجتمع، وتراكم الإنجاز بجهود نوعية مخلصة.وقال العميد القاضي العسكري المتقاعد الدكتور زياد العدوان اننا في هذه الايام نرفع الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اسمى ايات التهاني والتبريك بمناسبة الاعياد الوطني معاهدينه ان نبقى الجند الاوفياء له ونسير على نهجه وتوجياته.واضاف العدوان ان احتفال قبيلة العدوان كما هم باقي عشائر الاردن اعتزازا بوطنيتهم وانتمائهم لاردنهم الغالي ومشاركة الاردنيين بهذه المناسبات الغالية لدليل قاطع على وقوف كافة فئات الشعب خلف قيادته الهاشمية متوحدين ومتسلحين بثقتهم بال هاشم .وبين العدوان انه من منطلق الوصايا الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك ودوره في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الاقصى مستذكرين بكل الفخر التضحيات التي قدمها الهاشميون لتجسيد معنى الاستقلال والتحول التاريخي في صناعة الاردن النموذج.وتخلل الحفل قصائد شعرية تستذكر مأثر الهاشمين ومواقفهم المشرفة تجاه امتهم وخدمة قضاياها العادلة كما تغنت بجهودجلالة الملك عبدالله الثاني من اجل بناء المستقبل الافضل للشعب الاردني وترسيخ مسيرة الاصلاح والتحديث.وحضر الاحتفال محافظ البلقاء واعضاء من مجلس الاعيان والنواب ومتقاعدين من الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ورؤساء الهيئات الثقافية والجمعيات والاندية الشبابية .