مدار الساعة - تترقب الصحافة العالمية كل ما يخص النجم البرازيلي نيمار، كما تركزّ على المتاعب التي تواجهه في حياته الشخصية.
ولكن على الجانب، هناك وجه آخر مغاير لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي يسعى لتقديم المساعدة لأبناء بلاده، وبالأخص الأطفال، محاولا تحسين ظروف حياتهم ومستقبلهم.
ويساهم نيمار في جمعية خيرية في بلاده تحمل اسمه، وتساهم في جمع تبرعات مالية كبيرة يتم المساهمة بها في مساعدة الأطفال الذين بحاجة للدعم وتحسين ظروفهم.
مساهمة من ليونيل ميسي
أقام نيمار حفل هذا العام في نهاية الأسبوع الماضي في البرازيل، والذي ضم مجموعة كبيرة من النجوم والمشاهير وصانعي المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لجمع قدر كبير من التبرعات.
وكان من ضمن فقرات الحفل، مزاد خيري على جائزة قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التبرُّع بها.
وتلقّى ميسي جائزة تذكارية ذهبية خاصة بعد ظهوره الأخير مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أن يرحل إلى نادي انتر ميامي الأميركي، وقرّر النجم الأرجنتيني منح هذه الجائزة إلى نيمار ليساهم بها في حفله الخيري.
وسيتم توجيه هذه القيمة المالية ضمن مقدار كبير من التبرعات التي جمعها نيمار هذا العام.
وذكرت تقارير برازيلية أن مؤسسة نيمار تمكنت في العام الحالي من جمع ما يقارب من 10 ملايين دولار برازيلي، وهو مبلغ يقارب الـ 2 مليون يورو، وقد يساهم في تحسين حياة أكثر من 3 آلاف طفلا في البرازيل.
(وكالات)
