نقلت القناة (11) العبرية عن رئيس الشاباك الاسرائيلي ( رونين بار) ان السلطة الوطنية الفلسطينية فقدت السيطرة عن مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة ,ولم تعد تحكم على الارض في العديد من المناطق ... ووردت تصريحات رئيس الشاباك بعد لقائه مسؤولين كبار في الامم المتحدة في نيويورك قبل اسبوعين .
ما المغزى وما الهدف من تصريحات رئيس الشاباك الاسرائيلي وابلاغه مسؤولين كبار في الامم المتحدة ... اعتقد ان الهدف هو اخذ الضوء الاخضر من الامم المتحدة لزيادة العنف والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيلاء على المزيد من اراضي المواطنين في الضفة الغبية وتجريدهم من ممتلكاتهم وقطع المزيد من اشجار الزيتون التي التى يتعاشون منها وقطع ارزاقهم لإقامة المزيد من المستوطنات .
ان كذب رئيس الشاباك بان السلطة الوطنية الفلسطينية لم تعد تحكم على الارض وخاصة شمال الضفة الغربية ( نابلس وجنين ) بشكل خاص ... هل يا رئيس الشاباك تركتم للسلطة حكمها وسلطتها بانتشار قواتكم الصهيونية المدججة بالسلاح والدبابات والطيران وابعدتم السلطة عن هذه المناطق وزرعتهم قواتكم فيها واقمتم القواعد العسكرية ليبس فقط في شمال الضفة الغربية بل بكل مناطق الضفة الغربية المحتلة من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ووسطها وعثتم فسادا وقتلا وتنكيلا بآهالي الضفة لغربية سكان واهل الارض الاساسيين وانتم المحتلين الغزاة عليها ولم تتركوا شبرا واحدا للسلطة الوطنية الفلسطينية لتحكم .
فذهابك.. الى الامم المتحدة هدفه معروف حتى تحرضوا المسؤولين هنالك في نيويورك على السلطة الفلسطينية وعلى ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشكل خاص وتنقلوا لهم فعل المقاومة الفلسطينية وردعكم بقوة دباباتكم وعرباتكم العسكرية على ابواب بنابلس وجنين ومخيماتها , وبفعل صمود المقاومة التي دحرتكم اكثر من مر ,, وهل تريد يا رئيس الشاباك ان تقوم السلطة الفلسطينية
بحماية جنودكم ومساعدتكم بالقضاء على المقاومة ...فاذا اردتم ان تحكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية انسحبوا منها واتركوا ابناء هذا الشعب العظيم يعيش بآمن وسلام حتى تستطيع السلطة ان تقوم بدورها ومهامها .
ان رئيس الشاباك يعرف جيدا ان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة اصبحت اليوم قوة قادرة على ردعكم والدفاع عن الارض والاهل , وجربتم عدة مرات سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة محاولات الاعتداءات المتكررة وعدتم دون تحقيق اهدافكم في القضاء على هذه المقاومة العظيمة .
