أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هجوم بطائرة مسيّرة على القرداحة... مسقط رأس الأسد

ملخص الخبر:
مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,الأمم المتحدة,1. #الإرهاب_في_سوريا,2. #اللاذقية_تحت_الهجوم,3. #الحرب_في_سوريا_تستمر
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - في تطور لافت برمزيته، أعلنت الحكومة السورية أمس مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح طفيفة في مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، جراء هجوم بطائرة مسيّرة «مصدرها التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.
ونقلت «سانا» عن مصدر أمني أن الطائرة المسيّرة ألقت قذيفتين، سقطت إحداهما في أراضٍ زراعية بجانب مستوصف القرداحة، ما أدى إلى مقتل المهندس محمد هاني سلطانة (25 عاماً) وإصابة مواطن آخر بجروح طفيفة، ووقوع أضرار مادية بأحد المباني.
من جهته، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى سماع دوي انفجارات متتالية في ريف اللاذقية، تبيّن أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين صاروخيتين صغيرتين من قبل طائرة مسيّرة «مجهولة المصدر»، على منطقة الضاحية بمحيط القرداحة في ريف اللاذقية، وموضحاً أن ذلك تزامن مع تحليق طيران مسيّر في الأجواء. و
قال إن الهجوم أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وذكر «المرصد» أن هذا الاستهداف الأول من نوعه الذي يطول القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري. وجاء الهجوم على القرداحة بعد يوم من مقتل طفل وامرأة وإصابة 3 مواطنين بـ«اعتداء إرهابي» نفذته جماعات مسلحة منتشرة بريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي،
بحسب وصف وكالة «سانا» التي ذكرت أن طائرة مسيّرة ألقت قنبلتين على «الأحياء السكنية في منطقة سلحب بريف حماة». وتنتشر في أقصى ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الشمالي الغربي مجموعات عدة، بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي صعّدت في الفترة الماضية هجماتها ضد مواقع القوات الحكومية السورية.
لكن الهجمات بطائرات مسيّرة تبدو أسلوباً جديداً في الصراع الدائر في شمال غربي سوريا، وذلك بعد أيام من انتهاء اجتماعات مسار أستانة بمشاركة نواب وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا. ونقلت وكالة أنباء العالم العربي عن عبد القادر عزوز، مستشار رئاسة مجلس الوزراء السوري، أن مباحثات أستانة تشكل اختباراً لرغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البحث عن تسوية وتفاهم يفضي إلى انسحاب القوات التركية وإيجاد حلول لكثير من الملفات العالقة بين البلدين.
وأكد عزوز للوكالة يوم الأربعاء حرص سوريا على «علاقات طبيعية مع تركيا، كونها تتمتع بثقل سياسي استراتيجي وجغرافي». وقال: «نطمح إلى عودة العلاقات وحل الخلافات بالطرق السلمية؛ وما نطالب به ينسجم مع مبادئ الأمم المتحدة في عدم استخدام القوة أو التهديد بها لحل الخلافات». وحول التعزيزات العسكرية التي أرسلها الجيش السوري إلى مناطق التماس في شمال سوريا، اعتبر عزوز أن هذا يأتي «في إطار بسط سيطرته (الجيش السوري) وسيادته على جميع المناطق، بما لا يسمح للتنظيمات الإرهابية والانفصالية باستغلال الفراغ الأمني والعسكري في بعض المناطق السورية». وكان رئيس الوفد السوري في أستانة، أيمن سوسان، قال في تصريحات لقناة «الإخبارية» السورية إن الجانب التركي لا يزال بعيداً عن الوفاء بمتطلبات العلاقات مع دمشق، مشيراً إلى أن الانسحاب التركي من بلاده يجب أن يبدأ على الفور.-(وكالات)
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ