عشائر الشرفات تشكر المعزين بالطالب الجامعي سيف أحمد الشرفات

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ....صدق الله العظيم.
مدار الساعة - تتقدم عشائر الشرفات في البادية الشمالية بكل مشاعر الشكر والتقدير والامتنان لأبناء شعبنا الوفي وكل الفعاليات الرسمية والشعبية ونخص بالذكر دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورؤساء الوزارات السابقين وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين واعضاء مجلسي الأعيان والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الهيئات المستقلة وأمناء الاحزاب السياسية والأمناء العامين للوزارات وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات وأبناء شعبنا الأصيل من كافة ربوع الوطن، ولكل من قدم لنا واجب العزاء من داخل المملكة وخارجها سواء أكان ذلك بالحضور إلى بيت العزاء أو الاتصال الهاتفي أو شاركنا العزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب علينا وأشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان إبننا المرحوم بإذن الله تعالى الطالب الجامعي سيف أحمد طلب الشرفات
إن المصاب جلل، والألم كبير، والجرح غائر، ولكن بفضل الله ورحمته ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة، ومواساتكم الحسنة، ودعواتكم الصادقة، وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع الأسرة ألم الفقد وفجيعة الفراق.
نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجزل لكم المثوبة، ونسأله جل جلاله بأن لا يرى أي منكم مكروهاً وأن يكون سبحانه وتعالى حافظاً لكم في هذه الدنيا، وأن يغفر لكم جميعاً وأن يتولاكم في الصالحين والصديقين.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء "إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى".
وأنا لله وانا اليه راجعون