لقد شرعت وسنت معظم الدول التي يعتبرها العالم عظمى مثل أمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها قوانين تسمح وتبيح الفاحشة المثلية الأنثوية والذكرية وزواج المحارم وممارسة الجنس مع القاصرات ومع الحيوانات علنا وجهارا.
وهذه التشريعات والقوانين التي سنت واعتمدت ويراد تعميمها على شعوب العالم مخالفة تماما لتعليمات وأوامر الله في جميع الرسالات السماوية السابقة وفي الدين الإسلامي.
كما سمعنا أيضا حديثا أن الدول التي تسمى عظمى سنت قوانين لحماية الحيوانات ومنها عدم قتل الكلاب الضالة والتعايش مع الفئران والجراذين (بلغت اعداد الفئران والجراذين في باريس لوحدها اكثر من خمسة ملايين فأر وجرذ اي تقريبا ثلاثة أضعاف عدد المقيمين في باريس). وهذا اكبر دليل على أن قول رسول الله ﷺ: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، سوف ينفذ فيهم وفي أمثالهم وعما قريب. إن الطاعون مرض معد تسببه بكتيريا حيوانية المنشأ تدعى اليرسنية الطاعونية وتوجد عادة لدى صغار الثدييات والبراغيث المعتمدة عليها، وينتقل هذا المرض بين الحيوانات عن طريق البراغيث المعتمدة عليها. ويمكن أن تنتقل عدواه إلى الإنسان عن طريق ما يلي: لدغة البراغيث المصابة بعدوى المرض والناقلة له والتي تغذت من قبل على الحيوانات المصابة، مثل: الجرذان، الفئران، السناجب، الأرانب، كلاب المراعي، السناجب البرية، وفئران الحقل.
اللهم آجرنا من عذاب الله أن يحل بنا، فنتساءل: هل تفجير سد نوفا كاخوفكا والجسر حديثا في أوكرانيا وإغراق جميع الأراضي المحيطة بهما، وسن قوانين التعايش مع الفئران والجرذان وإنتشار الفاحشة والرذيلة بين البشر وبين البشر والحيوانات ونشوب حرب عالمية نووية ثالثة سيمهد الطرق كلها امام إنتشار الطاعون والأوبئة بين سكان العالم اجمع؟!. وسيؤدي كل ماذكر إلى فناء 6 مليارات (ستة مليارات) من البشر ليبقى المليار الذهبي المرغوب به؟!. ومن خلف كل هذا؟!.