مدار الساعة - تبادل رئيسا تويتر وميتا، إيلون ماسك ومارك زاكربرغ، عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما، الدعوة للمبارزة جسديا في قفص بأسلوب معارك فنون الدفاع عن النفس.
فبعد فترة وجيزة من استحواذ إيلون ماسك على تويتر، أعلنت ميتا، الشركة الأم لـ«إنستغرام» و«فيسبوك»، عن خطط لإطلاق منصة اجتماعية مشابهة قائمة على النصوص القصيرة من شأنها أن تنافس تويتر مباشرة.
منذ هذا الإعلان، ضاعف مؤسس تسلا التغريدات على تويتر ضد مارك زاكربرغ.
ووصلت الأمور إلى الذروة قبل بضعة أيام عندما نشر إيلون ماسك على حسابه رسالة جاء فيها «أنا جاهز للقتال في قفص «لول» (عبارة مختصرة تعني «الضحك»)»، في إشارة إلى القفص الذي تقام فيه معارك الفنون القتالية المشتركة.
رد مارك زاكربرغ، وهو نفسه متمرس في الفنون القتالية، على إنستغرام أمس الأول بلقطة شاشة لرسالة إيلون ماسك، متبوعة بعبارة «أرسل لي الموقع». وأثار تبادل الرسائل موجة ردود على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراهنات على الفائز المحتمل، مع تصدر واضح لمارك زاكربرغ في التكهنات.
في تصريحات لوكالة فرانس برس، أكدت ميتا صحة رسالة مارك زاكربرغ. وقد اشتبك عملاقا التكنولوجيا لسنوات بوجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع وصول منافس مباشر محتمل لتويتر.
واشترى إيلون ماسك الشبكة الاجتماعية مقابل 44 مليار دولار قبل إجراء عمليات صرف جماعية للموظفين في الشركة، وإعادة فتح المنصة لحسابات كانت محظورة سابقا، ما أدى إلى خسارة كبيرة في عائدات الإعلانات.
وقال ماسك قبل بضعة أيام في باريس حيث شارك في معرض «فيفا تك» الدولي، إن تويتر تستعيد عائدات الإعلانات التي فقدتها بعد استحواذه على الشبكة.