جلسة تعريفية بمشروع تنمية في صناعة اربد

مدار الساعة -

وتضمن اللقاء عرض فرص الاستفادة من خدمات المشروع والوصول الأمثل لاستقطاب الأيدي العاملة المؤهلة لسوق العمل، ومعرفة أهم المراحل الأساسية للبرنامج وشروطه ضمن قطاعات الصناعة المختلفة، بالاضافة لطرح مراحل التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة مع الشركات.

ومن جهته صرح هاني أبو حسان، أن الشراكة القائمة بين غرفة الصناعة مع مركز تطوير الأعمال من خلال مشروع تنمية تترجم الدور التنموي الذي نسعى له خدماتنا للشركات الصناعية في المحافظة، اعتبار أن القطاع هو أبرز القطاعات التشغيلية للايدي العاملة بنسبة تقارب 25٪ من العمالة بعدد 250 ألف عامل حول المملكة.

وبدوره، أشاد مدير المشروع حكم ماضي، بالتجارب التعاونية مع الشركات الصناعة التي أثمرت بتوفير فرص عمل لائقة للباحثين عنها، خاصة وأن المشروع يوفر الحافز والدعم للشركات وذلك من خلال رفدهم بعمالة مؤهلة، وأكد ماضي اهتمام مركز تطوير الأعمال والاستماع لاحتياجات المصانع بما يتعلق بالتوفيق لغاية العمل على موائمة الخدمات المقدمة ضمن المشاريع بما يرفع من قدرات القطاع.

وعرضت السيدة سحر السلمان مؤسسة مشغل لصناعة الألبسة في مدينة الرمثا، تجربة التعاون مع “تنمية” الذي أثمر عن تدريب وتشغيل 47 سيدة، 60% منهن وصلن لمستوى “ماهر”.

إذ اعتبرت ذلك قصة نجاح خاصة بعد التحدي الكبير الذي واجههم بمحدودية القدرة مالية للشركة التي لم تتيح حينها تقديم تدريب مهني للعاملين ورفد أعداد مناسبة من الايادي العاملة، وأن الخدمة المطلوب اضافتها لتنمية، أن يتم عقد المقابلات الوظيفية في مقر الشركات ليتسنى قياس قدرة المهنية والفنية للدور الوظيفي المطروح.

وأشادت السيدة ولاء الحاج علي ممثلة شركة البدر للصناعات الغذائية، بالخدمات التي وفرها المشروع للشركة فور مرحلة التأسيس، إذ بدأ العمل بخط انتاج واحد ويتم الاستيراد المستلزمات التصنيعية من الدولة التركية فقط، والآن يتم تصنيع خمسين صنف واستيراد المستلزمات من 10 دول، ويتم توزيع المنتجات محليا من خلال 15 وسيلة نقل بدلا من وسيلتين فقط في بداية العمل.

ويذكر أن مشروع تنمية التدريب المهني المنتهي بالتشغيل في القطاع الصناعي، يهدف إلى تدريب الشباب والشابات الباحثين عن عمل من الأردنيين والسوريين تدريبا مهنيا متخصصا بناء على الحاجات الواقعية للقطاع الصناعي وتشغيلهم بشكل مباشر ضمن شواغر يتم تحديدها مع ممثلي القطاع وأصحاب المصانع قبل بدء التدريب، بهدف توفير فرص عمل للشباب ومسار مهني احترافي وتقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال توفير أيد عاملة ماهرة ومؤهلة لتحسينعجلةالإنتاج.