مدار الساعة - ثمن رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور طالب الصرايرة الجهود التي يقوم بها سمو الامير علي بن الحسين لتحسين وتطوير اداء فرق كرة القدم والرياضة.
وعبر خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء لمناقشة الدعم الحكومي لأندية كرة القدم بحضور نائب سمو الامير علي بن الحسين الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم،مروان جمعة وعدد من رؤساء الاندية، عن فخره واعتزازه بالطاقم التحكيمي في الاردن.
واشار الصرايرة الى ان اللجنة سترفع توصية لمجلس الوزراء باعادة تفعيل صندوق دعم الرياضة وزيادة الدعم الحكومي المخصص للأندية واعفاء الشركات التي تقدم دعما للاتحاد الرياضي من الضريبة وخصخصة الاندية لتصبح رافدا للاقتصاد الوطني ومأسسة الرياضة في المدارس وتعديل التشريعات الناظمة للرياضة.
من جهتهم ثمن النواب زهير السعيدين وخالد ابو حسان واحمد القطاونة الجهود التي يقوم بها الاتحاد الاردني لكرة القدم لتطوير وتحسين اداء الفرق الاردنية.
وطالبو الحكومة بتقديم مزيد من الدعم للاتحاد الاردني لكرة القدم لكي يقوم بواجبه على اكمل وجه.
وشددوا على اهمية تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في تشجيع الطلبة على ممارسة الرياضة وتبني المواهب الرياضية.
بدوره قال جمعة ان هدف الهيئة المشاركة والوصول للمشاركة بنهائيات كأس العالم لسنة ٢٠٢٦ ، مشيرا الى ان اداء الاندية تحسن حاليا خصوصا بعد جائحة فيروس كورونا .
واضاف ان موازنة الاتحاد تصل الى 10 ملايين دينار، داعيا الحكومة لزيادتها لكي تقوم بمهامها على اكمل وجه.
واشار جمعة الى الحاجة لتطوير البنية التحتية في الملاعب المنتشرة في مختلف المحافظات.
وبين انه سيكون هناك منصة الكترونية لبيع تذاكر حضور المباريات،، وهناك توجه لدخول تقنية "الفار" في المباريات.
وطالب بالإعفاء الضريبي للشركات التي تدعم الرياضة والاتحاد الرياضي.
واكد جمعة انه بعد نهاية كل مباراة يتم مراجعة كل الاخطاء التحكيمية، مشيدا في الوقت نفسه بكفاءة واداء اللاعبين في المنتخبات الوطنية.
من ناحيته، قال مساعد الامين العام للاتحاد الاردني لكرة القدم فليح الدعجة ان هناك دعم لدوري المدارس ،مطالبا الحكومة بتقديم كل سبل الدعم لهذا الدوري.
من جانبهم، استعرض رؤساء الاندية ابرز التحديات التي تواجههم كنقص الدعم المقدم لهم ، مطالبين بخصخصة الاندية لكي تعمل على رفد الاقتصاد الوطني.
وطالبوا بتوجيه الشركات لدعم الاندية، مشيرين الى ان الاندية لها دور اجتماعي في حماية الشباب من الانحراف والتطرف.