مدار الساعة - دانت لجنة فلسطين النيابية اعتداء المتطرفين اليهود وبغطاء أمني ورسمي على كنيسة مار الياس في مدينة حيفا.
وقال رئيس اللجنة النائب الدكتور فايز بصبوص، في بيان، إن الانتهاكات الصهيونية لم تقتصر على المجازر المرتكبة في مدينة جنين ومخيمها والتي بلغت حصيلتها 5 شهداء منهم أطفال ومائة جريح، ولكنها سمحت لمتطرفيها باستهداف المقدسات المسيحية في فلسطين التاريخية.
وتابع أن هذه سياسة تم اعتمادها كنهج للقضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وترمي الى تجسيد المخطط الصهيوني القائم على تهويد دولة الاحتلال واعتبار اليهودية كديانة هي العنوان الحقيقي للدولة الصهيونية وان أي مقدسات إسلامية أو مسيحية يجب التضييق عليها حتى تستكمل مخططها في إفراغ الشرق من المسيحيين وخاصة في فلسطين مهد المسيحية وحاضنتها التاريخية.
وأضافت اللجنة أن اعتداءات المتطرفين اليهود وبغطاء أمني ورسمي على كنيسة مار الياس في مدينة حيفا تأتي تحت شعار اسطوري بوجود ضريح النبي يوشع وغيرها من الاساطير الصهيونية التي تنمو في ظل غطاء حكومي للحكومات الصهيونية المتعاقبة وخاصة هذه الحكومة التي تعتبر الأكثر تطرفا ضمن استراتيجيتها الممنهجة في استهداف الكل الروحي وتركيبتها الشوفينية المتطرفة.
ودعت اللجنة جميع المثقفين والإعلاميين وكل مسيحيي العالم، إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الصهيونية القائمة على التهويد والاقتلاع.