مدار الساعة - اصدر حزب إرادة بياناً اليوم الاثنين جاء فيه:
"إن قرار حكومة التطرف الصهيوني بتوسيع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، هو انعكاس حقيقي لطبيعة هذا الكيان الاستيطاني وبنيانه القائم على التطرف وخرق العهود والمواثيق الدولية، وهو إرهاب منظم، ومحاولة لتصدير أزمة الكيان الداخلية وترجمة لعقيدة القتل والحرق والإبادة الجماعية التي طالما جاهر بها الصهاينة وآخرهم الوزير العنصري الأرعن بتسلايل سموتريتش.
واننا في حزب ارادة، وإذ ندين بأشد العبارات هذا القرار العنصري، لنحذر من تبعاته على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، وندعو الى سرعة تحرك المجتمع الدولي للجم هذه الحكومة المتطرفة عن المضي بسياساتها الاستيطانية والاجرامية بحق الشعب الفلسطيني، والزامها بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 والداعي الى وقف الاستيطان، وعدم الاعتراف بالواقع الناشىء عن تدابير غير قانونية من قبل القوة القائمة بالاحتلال.
ونؤكد، تمسكنا بثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة السياسات والإجراءات العنصرية لهذا الكيان الغاصب.
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس وحمى الله الأردن عزيزاً منيعاً بشعبة وقيادته الهاشمية