حزب 'تقدُم' تحت التأسيس يلتقي مجموعة من أبناء بلدة كفر يوبا في إربد

وأكد العضو المؤسس في حزب "تقدُم" ورئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة، على أهمية العمل السياسي والانخراط في الأحزاب السياسية، وأن ذلك الأمر سيؤدي إلى إفراز برلمانات حزبية تلبي طموح المواطنين.

وقال البطاينة، ان التوجهات الملكية في تحديث المنظومة السياسية والإقتصادية والإدارية خطوة جريئة ومُقدرة وتستوجب من الأردنيين من شتى المنابت والأصول الاستجابة والمشاركة لإنجاح هذه التجربة السياسية المتقدمة.

وأشار، إلى أن الحالية السياسية مرت بتعثرات مختلفة، والرهان اليوم على الشعب الأردني الواعي للوصول إلى حكومات حزبية برامجية، مبينًا أن الأحزب بدون برامج فاعلة لن تكون قادرة على الأستمرار، وسرعان ما ستتفكك في أول اختبار لها، خاصة في الانتخابات النيابية المقبلة.

من جانبه، استعرض العضو المؤسس في حزب تقدُم وعضو مجلس الأعيان الدكتور خالد البكار، رؤية حزب تقدم، والبرامج التي سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف للوصول إلى القواعد الشعبية المختلفة.

وأوضح البكار، أن حزب تقدم "تحت التأسيس" يركز في المرحلة الحالية على النوع وليس الكم، وعلى برامج قطاعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأن هذه البرامج تحاكي التحديات التي تواجه المواطن الأردني.

وبين البكار، أن الحزب سيعمل على الحد من التحديات التي تواجه الشباب والسيدات، وسيعمل على تعزيز دورهم في المجتمع والحياة السياسية، وأن نسبة 40% من الهئية العامة في حزب تقدم "تحت التأسيس" هي من فئة الشباب دون سن 35 عامًا، ونسبة 30% من الهئية العامة من السيدات، وأن هذه النسبة من تلك الفئتين بتزايد مستمر.

ودار نقاش موسع بين الحضور ومؤسسي حزب تقدُم حول رؤية الحزب، وأبرز ملامح البرمج التي يعمل عليها الحزب، وتأتي تلك الجلسة الحوارية ضمن جولات مؤسسي الحزب في المحافظات.