مدار الساعة - ودع مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، اليوم الأحد، بعثة الأمن العام المتوجهة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، ويشارك فيها ضباط وضباط صف وأفراد عاملون ومتقاعدون، وعدد من ذوي شهداء الأمن العام والمصابين العسكريين.
وثمّن اللواء المعايطة، مكارم القيادة الهاشمية تجاه منتسبي الأمن العام، لافتاً إلى أن المديرية دأبت على تسيير بعثات الحج والعمرة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية الحكيمة، في تكريم منتسبيها من العاملين والمتقاعدين وذوي الشهداء.
وأوصى اللواء المعايطة، المشاركين في البعثة، خيراً بأنفسهم وبالآخرين خلال الرحلة التي تجسد المعاني السامية، ومبادئ التراحم والتكاتف والتضحية، والتي نستمدها من ديننا الحنيف، ونرتكز عليها في عملنا الأمني والإنساني لخدمة وطننا.
ووجه مدير الأمن العام، القائمين على البعثة إلى توفير التسهيلات الإدارية لحجاج بيت الله الحرام من المشاركين، وتقديم كل ما يلزم لتمكينهم من أداء مناسكهم بسهولة ويسر، داعياً المشاركين بالبعثة إلى اغتنام اللحظات المباركة بالعبادة، وخالص الدعاء إلى الله بأن يحفظ الوطن وأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
من جهته، أشار مفتي الأمن العام العميد الدكتور سامر الهواملة، إلى الأعداد المتزايدة من المشاركين في هذه البعثة، التي تعد الأكبر في تاريخ الأمن العام، ما يعكس اهتمام المديرية بأبنائها من العاملين والمتقاعدين، لافتاً إلى أهمية هذه الرحلة الدينية، وآثارها على المشاركين في تعزيز الوازع الديني ورفع الروح المعنوية الأمر الذي ينعكس إيجابا على أدائهم لواجباتهم.
