مدار الساعة - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وشدد حينا خلال لقاء اللجنة، اليوم الأحد، السفير الكندي لدى المملكة طارق خان، على ضرورة أن تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وحقهم في العيش بسلام.
وقال إن هناك تناغما بين موقفي الأردن وكندا تجاه أبرز الأزمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضايا المصيرية، ويشتركان في نفس الموقف تجاه انتهاكات إسرائيل بحق القدس والمقدسات.
وأشار إلى أن الأردن يواجه ضغطا كبيرا على موارده وبنيته التحتية جراء استقباله للعديد من موجات اللجوء، وكان آخرها اللجوء السوري.
وطالب حينا بتجديد الاتفاقيات بين البلدين وتعزيزها، سيما المتعلقة بدعم البلديات والتدريب والتشغيل للاستفادة من الخبرات الكندية في هذا المجال، للمساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة، والتخفيف من البطالة.
ودعا إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين لتشمل قطاعات، تكنولوجيا المعلومات، والتعليم التقني والمهني، والسياحة الدينية والترفيهية، إلى جانب دعم البلديات في المشاريع المتعددة.
من جهتهم، أكد النواب، عيد النعيمات، ومجدي اليعقوب، وتمام الرياطي، وشادي فريح، وهايل عياش، ضرورة دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، سيما السياحة العلاجية والتجارية، وتسهيل إجراءات السفر.
بدوره، أكد خان أن موقف بلاده واضح من الوصاية الهاشمية على المقدسات، وأن هناك تواصلا مستمرا فيما يجري بفلسطين والممارسات التي تقوم بها إسرائيل.
ووصف خان، العلاقة التي تجمع بلاده مع المملكة بأنها متينة، حيث يحظى البلدان الصديقان بعلاقة استراتيجية ودبلوماسية لأكثر من 60 عاما.
وأشاد السفير بالإصلاحات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والقوانين التي أُقرت أخيرا، التي من شأنها المضي قدما في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأشار إلى أن بلاده تركز عبر دعمها للمملكة على عدة محاور يتصدرها التعليم والاقتصاد وغيرها من أشكال التعاون التنموي.