أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

نهائي دوري الأمم: إسبانيا تحلم باستعادة الأمجاد.. وكرواتيا تتمسك بالفرصة الذهبية

ملخص الخبر:
مدار الساعة,أخبار رياضية,كأس العالم,#إسبانيا_تتوج #دي_لا_فيردي #نهائي_دوري_الأمم_الأوروبية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - على بُعد خطوات من أبواب المجد للمرة الثانية في غضون 20 شهرا فقط، يدخل منتخب إسبانيا نهائي دوري الأمم الأوروبية اليوم الأحد، أمام كرواتيا على ملعب (دي كويب) في روتردام، بحثا عن اللقب الأول له في البطولة، والأول أيضا في تاريخ "الماتادور" منذ الفوز بلقب يورو 2012 تحت قيادة المدرب التاريخي فيسنتي ديل بوسكي.
ومنذ آخر مرة وقف فيها الإسبان على منصات التتويج في 2012 بقيادة الجيل الذهبي، ابتعد المنتخب الإسباني عن مشهد البطولة منذ تلك اللحظة باحثا عن استعادة هويته مع الجيل الجديد الحالي تحت قيادة فنية لمدرب يتحسس خطواته الأولى في المستوى الكبير، لويس دي لا فوينتي، علمًا بأنها المحاولة الثانية لإسبانيا في دوري الأمم، بعد ضياع حلم التتويج الأول العام الماضي على يد فرنسا.
وساهم رحيل المدرب لويس إنريكي عقب توديع إسبانيا لمونديال 2022 من ثمن النهائي على يد المغرب، في الرهان على قدرات لويس دي لا فوينتي في إعادة كتيبة "لاروخا" لمكانتها الطبيعية.
وكان صاحب الـ61 عاما هو الأنسب في هذه المرحلة من "تغيير الجلد" التي يمر بها بطل العالم في 2010 لاسيما وأنه يعلم ببواطن الأمور جيدا لسابق عمله مع منتخبات الفئات العمرية المختلفة في إسبانيا.
إلا أن بداية دي لا فوينتي مع إسبانيا لم تكن بالمتوقعة رغم الانتصار الكبير على النرويج بثلاثية نظيفة في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024)، قبل أن يسقط للمرة الأولى بثنائية نظيفة خارج الديار على يد إسكتلندا.
وأجبرت هذه البداية "غير المطمئنة" دي لا فوينتي على العودة في الاعتماد على "الحرس القديم" الذين عاصروا الجيل الذهبي المتوج بلقب مونديال 2010، ثم اليورو بعدها بعامين، ولا زالت مسيرتهم مستمرة في الملاعب أمثال خيسوس نافاس (37 عاما)، وجوردي ألبا (34 عاما)، هذا بالإضافة لسرجيو كاناليس (32 عاما) وناتشو فرنانديز (33 عاما).
ولعل هذا الأمر كان واضحا في مباراة إيطاليا الخميس الماضي التي حسمها الإسبان في الوقت القاتل (2-1)، حيث تواجد نافاس في الجهة اليمنى، وألبا في اليسار، بينما استمر دي لا فوينتي في اعتماده على الثنائي الدفاعي صاحب الأصول الفرنسية إيمريك لابورت وروبين لو نورمان.
بينما كان الرهان في الجانب الهجومي على المهاجم الشاب ألفارو موراتا، ومن خلفه الثلاثي رودريجو مورينو وجافي ويريمي بينو.
ورغم أن البطولة لا تزال تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد كأس العالم واليورو، إلا أنها تبقى في النهاية بطولة من الممكن البناء عليها لما هو قادم.
وبنفس هذا المفهوم، يخوض منتخب كرواتيا المباراة، لاسيما أنها فرصة التتويج الأولى لوصيف بطل العالم في 2018، ومن الممكن أن تمثل فصل النهاية لعدد من اللاعبين الكبار، على رأسهم القائد لوكا مودريتش، في حالة عدم التفكير في الاستمرار بالمسيرة الدولية حتى لقب اليورو المقبل صيف 2024.
ويدخل المنتخب البلقاني المباراة بأسلحة مكتملة، وبالاعتماد على خط الوسط الذي يمثل القوة الضاربة بيتواجد مودريتش مع مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش، بالإضافة إلى "حركية" النجم إيفان بيريسيتش في الجانب الأيسر.
كما أن كرواتيا تمتلك قوة هجومية كبيرة بتواجد مهاجم هوفنهايم، أندريه كراماريتش، ومعه الثنائي الخطير ماريو باشاليتش ولوكا إيفانوزيتش، فضلا عن مهاجم دينامو زغرب، برونو بيتكوفيتش، الذي كان له دور كبير في الانتصار الكبير على هولندا في نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي، منذ نزوله كبديل.
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ