مدار الساعة - تعرضت بلدات في ولاية نيفادا، مثل إلكو، لغزو صراصير المورمون، حيث اجتاحت الحشرات الشوارع والمصانع والمباني.
وحذر مسؤولو وزارة الزراعة الأمريكية من أن هذا الغزو قد يكون جزءًا من دورة تستمر لمدة 4-6 سنوات.
مؤشرًا خطيرًا للتغيرات البيئية
ووفقًا لخبراء من جامعة نيفادا، يمكن للصراصير المورمون "أن تسهم في تآكل التربة وتدهور جودة المياه"، يشعر السكان بالقلق من سلوك غريب يتبعه الحشرات، مما يثير التساؤل حول ما يحدث بالضبط.
وبعد حوادث غزو الجراد ونقص النحل، يعد غزو الصراصير في نيفادا تطورًا آخر يشير إلى تدهور الظروف البيئية والتوازن الطبيعي، وتلك المليونات من الصراصير التي تغطي البلدات تعتبر مؤشرًا خطيرًا للتغيرات البيئية التي قد تكون لها تأثيرات سلبية على البيئة المحلية والمجتمعات المتأثرة.