لا شك أن المنتخبات الوطنية تمثل الوطن وترفع العلم في المحافل الدولية وهنا فإن الوقوف خلفها وتشجيعها هو واجب وليس كرمًا أو فضلًا من الشخص..
الغريب أن البعض يربط المنتخب ودعمه وتشجيعه أو حتى أبداء الرأي سواء بالخيارات سواء اللاعبون أو الأجهزة الفنية كل ذلك يتم ربطه بالميول النادوية والمحبة القلبية إلى أسماء أو حسب المصالح ومثال على ذلك لا يجوز مدح أو انتقاد الجهاز الفني للمنتخبات حسب العلاقة أو المحبة لاسم الشخص أو جنسيته ولا يجوز أيضا أن يتم طرح الخيارات بخصوص اللاعبين حسب الميول النادوية والبعض تجده فقط يطرح الأسماء من النادي الذي يقوم بتشجيعه وحتى تقييم اللاعبين في الأداء من البعض يتم فعلا فقط حسب ما ورد سابقا
وبنفس الوقت فإن الأجهزة الفنية يحب عليها ان تراعي بالخيارات مبدأ الكفاءة ومناسبة الأسماء للخطة والهدف وأيضا يجب الابتعاد كليا عن مبدأ المحاصصة أو التاريخ السابق إلى اللاعب فبعض الأسماء قدمت ولا ننكر ذلك ولكن لكل بداية نهاية والتكريم لا يكون أن نجعله ضمن الأسماء التي يتم استدعاءها لتمثيل المنتخب أو اختيار البعض ضمن الأجهزة التدريبية بمجرد الاعتزال وذلك ببساطة لأن المنطق والعمل الكروي يقول انه قبل اختيار أي جهاز فني يكون بالاعتماد والتقييم حسب الشهادات و النجاحات في محطات السابقة والخبرات السابقة ومع الاحترام نجد أحيانا عكس ذلك ونجد اسماء تعمل في المنتخبات بمجرد اعتزالها وننسى أن هناك مدربين لهم باع طويل في التدريب وحائزين على أعلى الشهادات وحققوا الكثير من النجاحات في كل المحطات أو أغلبها سواء داخل الوطن أو خارجه
واذا ما عدنا إلى قوائم تشكيل المنتخبات نجد أن الشارع الكروي المتخصص يتفق على أن بعض الأسماء لا تستحق الانضمام والبعض حرم من الانضمام وهذا الاتفاق بالفكر يجب أن يشكل لدى اي جهاز فني مسؤول ردة فعل وحالة يجب الوقوف عندها ودراستها بجدية والإجابة والتوضيح بشفافية ومنطق يقنع أصحاب الاختصاص وليس إجابات تتسم بطابع الدبلومسية والعواطف ومنطق غير مقبول وأكرر أن التميز الكروي يكون أولا بالقرار الإداري والعمل بمؤسسية واحترافية والبعد عن العواطف والمجاملات ونحن والحمد لله لا نعاني من نقص في الكفاءات إضافة اننا لدينا مواهب وقامات فنية سواء بالتدريب أو اللاعبين قادرة في ظل توفير ما يلزم على الوصول إلى المراكز المتقدمة سواء في التصنيف أو بالبطولاتوان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية