مدار الساعة - كتب علاء الذيب - كانت العلاقة سابقا بين افراد الامن العام وافراد الأمن الوقائي ليست على ما يرام، وكان الانطباع السائد ان جهاز الامن الوقائي عبارة عن سلطة على افراد الامن العام ومهمتهم الاساسية، ان يكتب بالمقصرين او المخطئين والمتجاوزين وهذا الانطباع كان سائدا لدى الجميع، والاقرب للصواب.
لكن اليوم نرى حالة مختلفة، لجهاز يثبت نفسه بنفسه ، ويصارع من اجل الحصول على المعلومة بوقت قياسي بل ومعالجة الاخطاء بصورة اسرع.
جهاز الامن الوقائي لم يعد كالسابق، بل اصبح حالة ترتقي شيئا فشيئا، حتى ان التوقعات تقول ان هذا الجهاز في طلائع الاجهزة الاستخبارية على المستوى المحلي.
فعلاقة رجل الامن بافراد الامن الوقائي لم تعد كالسابق، بالعكس تماما ، الارتياح ركن اساسي بالعملية الامنية التشاركية ، اضافة الى متابعة الجهاز لكل واردة وشاردة، وكبيرة وصغيرة، على ارض الواقع وعبر منصات التواصل الاجتماعي ، والتركيز على قضايا الفساد في المؤسسات والتجاوزات بالمنشآت ، والتثقيف الامني ، مع قلة اقامة الندوات والجلسات الحوارية.
اليوم لدينا جهاز قوي، ينافس على الصدارة بين الاجهزة الامنية الاخرى، واستقطاب قيادات شبابية لتكون من ضمن هذا الجهاز ، ومتابعة كافة الامور المتعلقة بالسلم المجتمعي ، بقيادة العميد بلال العواملة المشهود له بالقيادة والحكمة واعطاء الحقوق لاصحابها.
نفتخر بوجود جهاز استخباري قوي، يسعى الى تحقيق رؤية امنية ، على جميع الأصعدة، من حيث القوة والمرونة والجاهزية، والصدق ومكافحة الجريمة قبل وقوعها، ومحاولة التصدي للمخاطر المتعلقة بحياة الاخرين.
لهذا الجهاز المحترم بسمعته وسمعة افراده ، تحية كبيرة بقدر تعبهم وجهدهم في تحقيق عوامل الأمن والهدوء ومكافحة الجريمة وإعلاء كلمة الحق وسيادة القانون .