بعفويتهم الصادقة ونبل مشاعرهم وشهامتهم المعهودة، ترجم ابناء الوطن الاردني الواحد وأمام العالم اجمع وبفرح عارم ولاءهم للقيادة الهاشمية معلنين وبشكل تلقائي ومن خلال فرحهم بعرس الحسين عن بيعتهم الثالثة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين والوقوف خلفهما بتعزيز مسيرة الوطن، رغما عن محاولات التشكيك والتشويه التي يحاول بعض من الحاقدين والطامعين اثارتها ما بين الحين والآخر، فكيف عبر الأردنيون عن البيعات الثلاث ؟.
منذ تولي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية حتى تسابق الاردنيون الى اعلان البيعة والولاء والثقة المطلقة ليبدأ جلالة الملك عبدالله مع كل الاردنيين رحلة التعزيز لما تم بناؤه وتأسيسه من قبل جلالة الملك الحسين والاجداد من الشعب الاردني، مستندا للعزيمة والمثابرة والاجتهاد وبروح التحدي التي يتمتع بها الاردنيون في المضي بهذا الوطن ليكون في مقدمة الدول في المنطقة والعالم، وصولا الى فترة الربيع العربي والتي حاول فيها البعض من الحاقدين والحاسدين لتقدمنا ومواقفنا القومية من القضية الفلسطينية وبالاضافة ا?ى اطماعهم بالمملكة اثارة الفتنة وتحريض المواطنين على نظامهم، ليهب الاردنيون هبة رجل واحد في التصدي لهذه المحاولات واجهاضها، معلنين عن بيعة ثانية لا تحتمل البؤس من قبل احد بالولاء والثقة بقيادة الملك عبدالله والنظام الهاشمي واعتباره خطا احمر لا يتجاوزه احد.
حالة الفرح التي سطرها الاردنيون وبمختلف فئاتهم بمناسبة ولي العهد و نقلتها عدسات الكاميرات للعالم، تؤكد في كل مافيها على صدق وعفوية الفرحة والسعادة من قبل المواطنين وتبين مدى الترابط والتلاحم والعفوية التي تربطهم بقيادتهم الهاشمية، وتعبر بشكل جلي عن الولاء اللا محدود الذي يحمله ابناء هذا الشعب لقيادته الهاشمية ببيعة ثالثة عفوية لجلالة الملك وولي عهده الحسين، داحرين كافة المحاولات التي يحاول البعض تسويقها وتصويرها بالكذب والتزييف والدجل والتسويف بمعلومات كاذبة هدفها زعزعة الثقة ما بين القيادة والشعب والتي هي?دائما تحطم على اسوار الوعي الاردني والثقة والولاء المطلق بالقيادة الهاشمية التي استطاعت وعلى مدار الـ 100 عام ماضية وبالتعاون والتشارك مع ابناء هذا الوطن تأسيس دولة مستقلة ديمقراطية جامعة متطورة وحضارية يشار لها بالبنان بالرغم من قلة الامكانيات والموارد مستعينين بالارادة والثقة المطلقة ما بينهما.
الاردنيون وجهوا خلال الاسابيع الماضية رسالة مهمة وواضحة لكافة الطامعين والحاقدين والحاسدين وممن يسمون انفسهم معارضة بالخارج، مفادها » بأن القافلة تسير ولن تتوقف امام كذبكم واصواتكم النشاز » التي اصبحت وكما النقش بالبحر، رافضين محاولاتكم المسمومة والمتنفعة والمتكسبة على حساب وطن لم يعرف الا الحب والولاء والانتماء فنجح بهم بتجاوز كافة التحديات مؤسسا لدولة فيها اجمل القصص والحكايات التي تروى كقصة نجاح في العالم اجمع.. ولذلك نصيحتي للحاقدين والحاسدين اليوم هي أن توفروا على انفسكم هذا العناء وتلك المحاولات فالا?دنيون اجابوكم وباصوت الزغاريد و الفرح.