أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

يا عين صلّي على النبي لا تحسدونا


نضال الثبيتات العمرو

يا عين صلّي على النبي لا تحسدونا

مدار الساعة ـ
للأخلاق في الدين الإسلامي أهمية كبيرة؛ ونجد ذلك متكرراً في نصوص الشريعة الإسلامية التي تظهر الامر في مواضع عديدة، ولعل ما قاله شفيعنا عليه الصلاة والسلام من أن سبب بعثته الى الناس هو إتمام مكارم الأخلاق؛ حيث قال صلَّ الله عليه وسلم: (إنمّا بُعِثت لأتمّم مكارم الأخلاق)؛ وما قال حديثه هذا إلا إشارة بالتأكيد على أهمية الاخلاق في الإسلام.
فالأخلاق الحميدة والنشأة السليمة والتربية الصالحة هي الوجه الذي يظهر للناس من الانسان، وهي اهم ما يدركه الناس من تعامل فيما بينهم؛ فلا العقيدة تُرى ولا كل العبادات يطلع عليها أحد فهي بين العبد وخالقه؛ إلا أن الناس يرون عبادة الاخلاق الحميدة، وصفات من يتعامل معهم.
قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله في حفل حناء سمو الأميرة رجوة الحسين المعظمة؛ "لسيدنا المغفور له الملك الحسين الله يرحمه، قبل ما يتوفى لما كان بالمستشفى وعرفنا انه تعبان، أنا وعدته وعد، قلتله حسين رح يتربى زي ما أنت بدك"...
نعم مولاتي؛ نُشهد الله أنكِ أوفيتِ الوعد برفقة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظكما الله ورعاكما، وأنشأتم ذريةً صالحة تتسم بالرجولة والصدق وحُسن الخُلق؛ رجالٌ مُنبسطةُ الوجه تبذل المعروف لشعبكم الوفي ويكفون العدى والأذى عن أي ملهوف.
نعم مولاتي؛ نُشهد الله أنكِ ومولاي المعظم أوفيتما الوعد للحسين طيب الله ثراه؛ وها نحن نلمس ونشاهد فعلاً أصحاب السمو الامراء حسين ولي عهدنا المحبوب ومدى تواضعه وشدة صلاحه وحبه للشعب والأخير يبادله المحبة والولاء للعرش الهاشمي؛ أميرٌ هاشمي بصفات أجداده الأطهار، رجل يتواضع لشعبه ولا يتكبّر عليهم يوقر كبيرهم ويحترمه؛ ويعطف على صغيرهم ويحتويه، وأما سيدي سمو الأمير هاشم ذلك الشاب البشوش الذي قام بفعل الرجال الرجال حيث شاهده العالم برفقة سمو الاميرة رجوة الحسين؛ شقيقاً لها ليسلمها ليد شقيقه سيدي الحسين في حفل الزفاف.
نعم مولاتي؛ نُشهد الله أنكِ ومولاي المعظم أوفيتما الوعد للحسين طيب الله ثراه؛ فشاهدنا بساطة وعفوية وتواضع آل بيت رسول الله بما قامت به خوات الرجال صاحبتا السمو الملكي الاميرة ايمان والاميرة سلمى مع سمو الاميرة رجوة الحسين خلال حفل الزفاف؛ ليتني استطيع ان اصف شعور الفخر والعزة الذي شعر به الشعب الأردني لما شاهدناه من حُسن الخلق والرّفعة.
مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة؛ أظهرت لنا مناسبة حفل زفاف اميرنا المحبوب مدى عظمة دوركم كأم رؤوم رحيمة بأبنائها انجبت وربّت الرجال، وكملكة حكيمة استطاعت برفقة جلالة الملك المعظم ان تُقدّم للعالم استفتاءً شعبياً من الأردنيين على أهمية الأسرة المالكة التي بينها وبين الشعب الأردني محبة و وفاء وانتماء.
شكراً لكم لمشاركتنا الفرح بالحسين فهو ابننا واخونا كما هو لكم؛ ونبتهل لله سبحانه ان يديم الافراح في بلادنا متنعمين بمزيد من التقدم والرقي في حياتنا تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
مدار الساعة ـ