أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأبعاد النفسية والاجتماعية لفرح الحسين


د. عدنان الطوباسي

الأبعاد النفسية والاجتماعية لفرح الحسين

مدار الساعة ـ
شكل فرح الاردن بالعريس الجميل الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد المحبوب بزواجه من الأميرة رجوة الحسين صورة من صور التعامل الإنساني والمحبة والنهج الايجابي والمعاني التي جسدها الفرح والبهجة والسرور والاطمئنان التي جاءت بكل عفوية وبساطة وهو يعكس مكانة العلاقة بين الأسرة الهاشمية والشعب الذي اندفع بكل محبة ليشارك الهاشميين فرحهم ومحبتهم وعمق العلاقة والانتماء للقائد والشعب..
ولعل عقد القران كان نورا يضيء الزمان والمكان واضفت كلمات امام الحضرة الهاشمية بهجة وسرورا حيث كانت عيون الملك تنقل لنا عمق الإحساس الابوي وفخره بالفتى الذي أضحى محبوب الشعب وقد اوصاه اعظم الوصايا من مضارب بني هاشم بمخافة الله وقلده سيف العدالة في اعظم رسالة من الملك لولي عهده الأمين.. وكنت تلحظ في حفل عقد القران التقاليد الموروثه في كتب الكتاب ونظرات الملك والملكة ووالد ووالدة الأميرة رجوة والتي أعطت للصورة الجميلة جمالا ظلله فرحة الامير الحسين والاميرة رجوة والابتسامة الرائعة لهما التي ما لها من أثر إنساني عظيم.
ومن أسمى اللحظات التي تقدم للجيل التحية العسكرية من الامير لوالده ووالدتة وتقبيل جبين والده ويد والدته التي كان حفل الحناء الذي اقامته لسيدات الاردن بعدا انسانيا واجتماعيا فكان التفاف النساء ومشاركتهن لها الفرح البهيج صورة لاتنسى..كما أن حمام العريس اعطى بعدا تاريخيا لعادات جميلة لا تمحوها الأيام فكان ابن عمه الامير عمر ورفقاء السلاح واصدقاء الامير يقيمون له حماما وزفة انسانية عظيمة.
ومن اجمل صور البهاء والجمال والمحبة والاطمئنان تلك الصورة العظيمة التي اصطحب بها الامير هاشم الأميرة رجورة الى كتب الكتاب وكانت أروع المواقف وأكثرها حنانا وصدقا وبهاء ما قامت به الاميرتان ايمان وسلمى ومتابعتهن لفستان العروس ومحافظتهن على سيرة بانتظام.. تلك صورة من المحبة والعطاء ..
وكان موكب الأمير والاميرة الذي انطلق من زهران قصر الذكريات وشق طريقه الى الحسينية وسط التفاف الناس من كل الامكنة وترحيبهم وهتافهم لهما وابتسامة الفرح التي شكلها العريس والعروسة على امتداد الشوارع لترسم اجمل اللحظات واحلاها..وكان للزفاف الجميل والاغنية التي ابدعها المطربان محمد عبدة وعمر العبدللات اردنية سعودية لها بعد إنساني شارك فيه ضيوف الاردن ملوكا ورؤساء وامراء ومدعون في لوحة زينت قصر الحسينية..
فرح الحسين كان محطة فرح جديدة أعلنت التفاف الشعب ومحبته للقيادة الهاشمية..وجسدت مكانة الاردن العالمية..
الف مبروك ومبروك لصاحبي الجلالة الملك والملكة ووالد ووالدة الأميرة رجوة وللامير الجميل الحسين وزوجته المبتسمة رجوة وللاردن الكبير هذا الفرح الرائع الذي ظللته اعظم معاني المحبة والود والامل والسكينة والاستقرار والامن والامان والاطمئنان.
مدار الساعة ـ