يا له من يوم سعيد لشعب الأردن فقد ارتسمت الابتسامة على وجوه الجميع وانطلقت الزغاريد والتهاني في كل مكان، لقد شاهدنا زواج ولي العهد الأمير الحسين من نجمة حزيران الجميلة الأنيقة سمو الأميرة رجوة، امرأة تجمع بين الجمال والذكاء والطيبة.
يعتبر هذا الزواج حدثاً مميزاً في تاريخ الأردن، حيث يجمع بين التقاليد الأردنية العريقة والثقافة الحديثة، فقد شهدت مراسم الزواج حضور عدد كبير من رؤساء الدول والشخصيات السياسية والدبلوماسية المرموقة، اضافة الى أفراد الأسرة المالكة والأصدقاء المقربين. وقد أظهر ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأميرة رجوة روحاً عالية من السعادة والفرح، واستطاعا توجيه الدعوة لجميع الأردنيين للانضمام إلى احتفالاتهم؛ فقد أقيمت فعاليات كثيرة ومثيرة، بما في ذلك العروض الفلكلورية والموسيقية التي تمثل التراث الأردني، والتي تعكس تراث البلد وثقافته الفريدة.بداية من أول الاحتفالات باقامة حفل الحناء للعروس ،حضرته سيدات من جميع أطياف المجتمع تضمن الأهازيج والدبكات الأردنية، وليلة "سمر" أقامها رفاق سلاح الأمير الحسين، وحمام العريس وارتداء اللباس العربي ومن ثم العشاء "القرا - وليمة العرس" كانت بيوت الشعر التي نصبت في مضارب بني هاشم التي اقامها جلالة الملك عبدالله الثاني. ومن الجدير بالذكر أن هذا الزواج ليس فقط حدثاً مميزاً في تاريخ الأردن، بل هو أيضاً رمز للوحدة والانسجام بين شعب الأردن، والتفافه الشعبي حول العائلة الهاشمية، وعبر عن تواضعهم مع الشعب.نتمنى لهما حياة سعيدة مليئة بالحب والسعادة،وأن يوفقهما الله في كل خطوة يخطونها سويا.
