‏إن الفرحة العارمة التي تجتاح مشاعر وقلوب الأردنيين كافة بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لهيئة دليل دامغ لا يقبل التشكيك على محبة الأردنيين للهاشميين واجماعهم عليهم قادة و ولاة أمر بكافة أطيافهم وطبقاتهم الاجتماعية كنسيج كامل متكامل لا تشوبه شائبة

‏فمن خلال ما نشاهده و نشهده من احتفالات بكافة أركان ومناطق أردننا الحبيب في جميع محافظات مملكتنا الحبيبة للتعبير عن الفرح بكل عفوية بعريس الأردن الذي أدخل البهجة على كل بيت اردني وكل فرد من أفراد المجتمع الأردني هي رسالة واضحة الحروف ومفهومه المعاني ومقروءة الكلمات بأن الأردن ملكا وشعبا و حدة واحدة متماسكة و متكاتفه لا ولن يفرقها شيء تحت أي ظرف كان او سبب

‏فالرسالة هي رسالة أفعال لا كلمات محركها نابع من قلوب الأردنيين المحبين للعائلة الهاشمية وعميدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و ولي عهده حماه الله فالأفعال هي أصدق من الكلمات وخصوصا في مثل هذه المناسبات السعيدة والعزيزة على قلوبنا جميعا

‏فما أجمل أن ترى شعب بأكمله يفرح بعريس واحد اعتبره كل أردني ابن او أخ يذبح وينحر الذبائح ليولم فرحا بعريس الأردن ويقيم الحفلات التي تصدح بها الأصوات غناءا و تتخللها الرقصات و الاهازيج الشعبية فكيف لا وهو عرس وطني بإمتياز وكيف لا والعريس هو ابن الأردن وولي عهد قائده ومليكه

‏فما أجمل ولا اروع من أن تكون رسالتنا للعالم أجمع والتي تعكسها أفعالنا فرحا بعريسنا عريس الأردن والأردنيين جميعا بأننا شعبا وقيادة ملتفين حول بعضنا متماسكين متعاضدين يجمعنا حب الأردن شعبا وقيادة

‏فإن القلب ليفرح و الهامات ترتفع عزا وفخرا بالأردن الحبيب و بأننا أبناء هذا الوطن العزيز

دامت الافراح حليفة ديارنا العامرة