مدار الساعة - يشهد الأردن اليوم الخميس احتفالات رسمية وشعبية مبهجة بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والآنسة رجوة خالد السيف، إذ يعبّر هذا الحدث عن فرحة واعتزاز الشعب الأردني، ويستحضر تراث الأعراس الأردنية وأصالتها.
وتتميز الاحتفالات بمزج التقاليد والعادات الأردنية التي تعكس الهوية الوطنية وتعبّر عن تنوّع التراث الأردني، حيث تتضمن هذه التقاليد شعراً وغناءً وأهازيج تعزف في هذه المناسبات السعيدة.
كما تشمل الطقوس زفة العريس وزفة العروس ورسم الحنّاء، وارتداء الأزياء التراثية التقليدية المزينة بالمطرزات والألوان الزاهية التي تعكس البهجة والفرح.
وفي تقاليد العرس يتم تقديم الضيافة واحترام الضيوف وهو جزءًا مهمًا في هذه المناسبات، حيث يتم استقبال الضيوف بحفاوة وتكريمهم عبر إقامة الولائم لهم، التي تعرف بـ "الِقْرا"
ويعد زفاف ولي العهد مناسبة سعيدة تجمع بين التقاليد الأردنية والروح الحديثة، وتعكس تراث البلاد وروح الوحدة والفرح التي يتمتع بها الشعب الأردني.
مضارب بني هاشم
وشهدت مضارب بني هاشم في الديوان الملكي العامر، حفل عشاء حضره أكثر من 4000 شخص من كبار المسؤولين الحالين والسابقين في الدولة وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء من منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والشباب الرياديين ومنتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية إضافة الى ممثلين عن جميع مكونات المجتمع الأردني.
وأهدى سمو ولي العهد الأمير الحسين الذين من حضروا إلى مضارب الهاشميين "سبحة" بهذه المناسبة.
وكتب على السبحة " وجعلنا بينكم مودة ورحمة"، مرفقة بقطعة معدنية منقوش عليها اسم سمو ولي العهد والآنسة رجوة.
وتخلل حفل المضارب عروض موسيقية وثقافية مستوحاة من التراث الأردني الغني، وإلقاء الشعر النبطي والعزف على العود، ثم أهدى جلالة الملك سيفا من سيوف بني هاشم للعريس سمو الأمير الحسين.