ترسم الأفراح التي تجوب جميع أرجاء المملكة بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الانسة رجوة ال سيف،،فسيفساء السعادة الغامرة والمحبة الصادقة التي يكنها جميع ابناء الوطن لسموه،والتي عبروا عنها كل من جهته،ليتوشح الوطن فرحاً وبهجة.
الفرح الغامر الذي عم الوطن بكل جغرافيته كان عفوياً وتلقائياً ولم يأت وليد اللحظة أو الصدفة بل لما يمتلكه الفارس الهاشمي من حضور لافت وقبول كبير، وخصال حميدة أدخلته قلوب الاردنيين دون استئذان.
حالة الفرح التي بدأت منذ فترة ايذانا بقرب هذه المناسبة العزيزة لفت الوطن طولا وعرضا ونثرته ورودا وزغاريد واهازيح لفارس هاشمي احبوه فاحبهم،،وجسدت حالة المكانة والحضور الكبيرين لأمير هاشمي بادلهم الحب بالحب فكان له هذا الرصيد الكبير من المودة بين أبناء الوطن بمختلف فئاتهم واطيافهم.
أمير القلوب وزينة الشباب «الحسين» كان على العهد والوعد كما أبيه واجداده من نسل الهاشميين المدرسة بالنبل والخلق والفروسية،،فكان الأقرب الى أبناء الوطن يذهب اليهم أينما حلو ووجدوا ويتلمس احتياجاتهم ويشاركهم همومهم وامالهم وتطلعاتهم.
القريب من الحسين ومن رافقه في جولاته وزياراته الدؤوبة والمستمرة او من التقاه بأي حدث او مناسبة يلتقط عفويته وطيبته وانسانيته وعزيمته التي لا تلين كلما تعلق الامر برفع ضرر هنا أو تلبية حاجة هناك في سبيل توفير عيش كريم لابناء الوطن وهذا ديدن قائدنا وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني.
وهنا لا نستغرب مدى المحبة الكبيرة التي يكنها أبناء الوطن لعريسهم وزينة شبابهم ومشاركتهم فرحته التي تمثل فرحة وطن،،فمن يملك صفات أمير الشباب وخصاله الحميدة وأخلاقه النبيلة لا بد وان يكون رصيد محبته بين الناس كبيرا
كثير من الملفات التي اشتبك بها سمو ولي العهد أثبت فيها دقته ومهنيته وحسن تدبيره وادارته لها بما يحقق الصالح العام ويعود بالنفع على الوطن والمجتمع،،بكل عزيمة واصرار مجسدا الانجاز نهج عمل،،وهذا ما زاد من حضوره ومحبته بين ابناء الوطن لانه مثل انموذج الشباب الاردني،، المتقد بالحماس والقوة في الحق،صاحب الارادة والعزيمة..
حياة سموه العسكرية وتدرجه في ميادين الجندية وعلاقته المتينة والقوية برفاق السلاح تعد مثالا للفروسية والخلق والالتزام فما أن نراه بين النشامى من زملاء العسكرية حتى التقطنا سعادته الغامرة في كل ميادين الشرف.
من شاهد ليلة السمر التي اقامها رفاق السلاح لسموه بمناسبة زفافه يلحظ دون تردد عفوية المحبة والمودة الصادقة بينه وبين رفاقه النشامى ولا يفوته مدى فرحته الغامرة التي بدت على تفاصيل وجهه البشوش،،لتعكس غبطته بأجمل اللحظات التي يقضيها بينهم.
أمير القلوب حقا مَلكَ القلوب وأسرها بنبله وتواضعه وخلقه ويحظى بمحبة كبيرة من كافة ابناء الوطن ولايختلف على ذلك احد، لذا فرحة الاردنيين بعريسهم وأميرهم فرحة لا تدانيها سعادة فحق لهم أن يفرحوا ويفرح الوطن بهذا النشمي الاردني.
مبارك للوطن زفاف أمير القلوب وحفظ الله الوطن وقيادته وحمى الله ابناءه من كل سوء،،وأدام الافراح عامرة في وطني الى يوم الدين....
