مدار الساعة - حب يرصده أردنيون يومياً. فيما يصرّ السفير القطري الشيخ سعود آل ثاني عليه. فهل إن الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير لنوايا الحب تجاه المملكة؟
اما مناسبة الحديث فما نقلته إحدى الشخصيات الأردنية الذي رشف فنجاناً من "القهوة الحلوة" في مكتب السفير القطري.
"مظاهر فرح داخل السفارة بزفاف ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني". قالت هذه الشخصية.
- إنه يحب الأردن.
- من؟
- السفير القطري الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني.
- هذه ليست معلومة جديدة
السفير آل ثاني لا يترك مناسبة أردنية سعيدة من دون ان يعبر عن فرحته بها.
قبل ايام احتفل باستقلال المملكة السابع والسبعين في مقطع مصور بثته السفارة القطرية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن عبارات الحب والود للمملكة، وللعلاقات بين بلاده والأردن.
وقبل ايام وزع السفير آل ثاني الشيكولاتة برمزية فاخرة، اذ قدم "الحلو" بالعلمين الاردني والقطري.
إن شئت انظر الى مناسبات الاردن الخاصة. هناك حيث صدر المكان ستجد قلباً يخفق ودّاً. تسأل من ذا؟ فيقال لك: انه السفير القطري في الأردن.
الأردنيون يرون ذلك ويهشّون له، لهذا ترى مقيمهم في الدوحة، وكأنه انتقل الى الغرفة الأخرى من البيت ولم يغترب.
هوى متبادل بين عمان والدوحة يجيد السفير البهي الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم ال ثاني ترجمته في الاردن بعيدا عن الدبلوماسية.
ما تفعل الدبلوماسية في علاقات ثنائية بين شعبين وبلدين وقيادتين. بالنسبة إلى الاردنيين حب قطر فكرة، نابعة من اعماق الدماغ فصفق لها القلب طربا. القطريون يرون ذلك ويبتسمون له. كما ابتسامة السفير القطري وهو يمارس هوايته المحببة: حب الأردن.