كرة القدم متعتها في الأهداف السامية والتي هي أعظم و أجمل وأهم من الأهداف التي تسجل في الملعب مهما كان جمال وأهمية تلك الأهداف
ومن المهم دائما أن لا نجعل للسفهاء مكان وتأثير ووجود وعلينا جميعا مسؤولية وواجب نبذ أصحاب الفتن والأجندة الشخصية التي لا تحمل إلا السوء والأذى والواجب الذي الذي نشترك فيه جميعا أن نحارب تلك الفئة وأن نقف لهم بالمرصاد وأن نظهر مدى الأخوة بيننا في كل محفل ومكان سواء في الملعب أو مواقع التواصل
ونحن جميعا نثق بأجهرتنا الأمنية التي تقف بالمرصاد وتضرب بيد من حديد لكل من يريد التصيد ونشر فتنه وخلق فوضى لأنه يتجاوز المبدأ الديني
( فالفتنة أشد من القتل )
و أجهزتنا حريصة على عدم المساس بثوابت تتعلق بما نحمله من مشاعر أخوة وتلاحم وتكاثف ومبادىء وعادات أصيلة نشأنا وترعرنا عليها
وبنفس الوقت فإن الواجب يحتم على المؤثرين في الرأي العام ومواقع التواصل والاعلاميين القيام بواجبهم في النشر الإيجابي ونحن نتفق جميعا اتفاق لا شك فيه ولا جدال أن كل من يسىء لا يمثل إلا نفسه ويجب أن نقف جميعا ضد كل إساءة مهما كان شكلها ومكانها ويجب أن نؤمن أن كرة القدم وجدت للمحبة والالتقاء وتعزيز قيم وثقافة وتنافس بأخلاق الفرسان وشيم الكبار وإن حدث أي خطأ فهو لا يمتد إلى خارج الميدان ونحن جميعا إخوان ووحدتنا وتكاثفنا وعاداتنا الأصيلة وتقاليدنا العظيمة هي الأساس والمرجع وهي الاهم من كل مهم
أخيرا الحوار الإيجابي يجب أن يسود وتغليب لغة العقل على العاطفة وإعطاء المصلحة العامة الأولوية دائما وأبدا هو الواجب والأخوة أعظم من فوز وخسارة وتلك الاخوة لا تقارن ولا تثمن بكنوز الدنيا ومغرياتها
والمخطىء يجب أن يحاسب بالطرق القانونية
وقرارات من المختصين بحق كل شخص يثبت تورطه باحداث لا تليق بالاوطان وأهلها
والله ولي التوفيق والقادر عليه
وأن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية