مدار الساعة - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في لقاء جرى خلاله بحث الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والقضايا الإقليمية.
وتطرق اللقاء، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، إلى التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في هذين المجالين.
وركز اللقاء على الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية والتطورات في العراق، والمستجدات المرتبطة باستراتيجية الحرب على داعش، فضلا عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة.
وتم، خلال اللقاء، الإشارة إلى الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري لغاية الآن.
كما تم استعراض تداعيات أزمة اللجوء السوري، الذي يشكل تحديا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا أمام الأردن.
وأكد وزير الدفاع الأميركي، خلال اللقاء، دعم الإدارة الأميركية للأردن، مشيرا إلى رغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الإركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، والوفد الأميركي المرافق.
--(بترا)