فمنذ أن اعلن سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ارتباطه بالآنسة رجوة آل سيف، وكوادر التشريفات الملكية قد اعلنت حالة النفير العام استعدادا للفرحة الكبرى التي نعيشها اليوم و بكافة انحاء المملكة تحضيرا لفرح اسطوري يحاكي ببساطته الافراح الاردنية بتفاصيلها وواقعها وشكلها مع اختلاف حجم التنظيم و المدعوين والمشاركين من كل بقاع المملكة وحتى العالم، ولأجل هذا فان المسؤولية وتحملها تضاعفت على كوادر هذه الدائرة التي تسعى وبكل جهودها لجعل فرحتنا تتضاعف بنجاح الترتيبات وعكس صورة مثالية أمام ضيوف المملكة من الخارج والذين سيتوافدون لمشاركتنا افراحنا.ففي هذا الفرح ضيوف المملكة سيتوافدون من كل الدنيا من ملوك وامراء وشخصيات سياسية ورجال اعمال واصدقاء وهم جميعا ضيوف ابي الحسين و ضيوف على الاردن والاردنيين، ما يجعلنا جميعا نعمل لمساندة كوادر «التشريفات الملكية» ومختلف الجهات التي تسعى لتأمين هذا العرس وتوفير كافة الاجراءات من بنية تحتية من تهيئة الطرق والمسارات وغيرها من الاجراءات لنعكس صورة مشرفة وبهية عن هذا الوطن الذي يحظى هو واهله بمكانة عالمية وتعكس واقع كرمنا وشهامتنا وحسن استقبالنا للضيوف والتي هي من ابرز طباعنا كيف لا ونحن من استقبل المكلومين والهاربين من ويلات الحروب، فكيف سيكون استقبالنا لمن يريد ان يشاركنا فرحنا.كافة الاستعدادات اللوجستية قد تحضرت بكل بساطة ومرونة وانسيابية استعدادا ليومي الاربعاء والخميس والتي نشهد بهما عشاء بمضارب بني هاشم لضيوف ابي الحسين للاردنيين وابناء الوطن وفي يوم الخميس نشهد ونترقب زفاف اميرنا وفارسنا المحبوب سمو الامير الحسين ابن عبدالله في حفل مهيب وموكب يجوب شوارعنا وسط حالة من الحب والفرح الممزوجين بصدق المشاعر من ابناء الوطن من اردنيين ومقيمين ومحبين مختتما باستقبال لضيوف الاردن من الخارج في قصر الاردنيين قصر الحسينية، ومن خلال كافة الترتيبات التي تمت ولغاية هذه اللحظة فانها تبشر بنموذجية ومرونة الترتيبات وانسيابيتها دونما اي غلطة.اليوم نحن جميعنا وبما يقارب 11 مليون نسمة مواطنين ومقيميين «معازيب» في بيت ابي الحسين محطمين بذلك الرقم القياسي لاكثر الاعراس بعدد المعازيب وبأعداد الضيوف الذين سيشاركوننا فرحتنا وبعدد القوب التي تنبض فرحا وسعادة وحبا بهذه المناسبة، داعين الله عز وجل أن يتمم علينا فرحتنا وحدتنا وتكاتفنا واستقرارنا الذي نعيشه والذي ما كان ليكون لولا انتماؤنا للوطن وولاؤنا وثقتنا بالهاشميين، فبوركت كفاءة الجهود التي تبذل في وضع كافة الترتيبات لجعل من فرحنا نموذجا يعكس تلاحمنا وحبنا وسلامنا للعالم اجمع.