أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الاستقلال محطات مضيئة من تاريخ الوطن


الدكتور تحسين شرادقه

الاستقلال محطات مضيئة من تاريخ الوطن

مدار الساعة ـ
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة في الخامس والعشرين من أيار من كل عام بيوم خالد من ايام الوطن يوم تضحية وانجاز يشهد له التاريخ وسطر معالمه في سجل المجد، إنه يوم الاستقلال الذي نال فيه هذا الحمى العزيز استقلاله وحريته وتوجت فيه البلاد كفاحها ونضالها الطويل من أجل الحرية والسيادة والوحدة.
الاستقلال عيد للوطن تجلت فيه رموز الكفاح و السلام و التآخي وسطرت في الأردن أعظم المواقف التاريخية وهو يوم عظيم وله مكانة عالية في قلب كل أردني و أردنية فهو اليوم الذي أصبحت فيه الأردن دولة مستقلة ذات سيادة و كيان خاص بها بعيدًا عن أي تحكم أجنبي في أراضيها و شعبها و قوانينها فالاستقلال يعني روح و حياة جديدة .
فمنذ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية وهو يسير ملتزما بنهج الراحل العظيم جلالة المغفور له باذن الله الملك الباني الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – حتى أصبح هذا الحمى انموذجاً يحتذى به ومنارة للعز والمجد والعليا.
حصل الأردن على استقلال أراضية في الخامس و العشرين من آيار من عام 1946م وحيث وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة بجهود متواصلة من الأمير عبدالله الأول بن الحسين ولم يترك أي جهد إلا و بذله ليحقق للأردن هدفه في أن تكون الأردن مستقلة وغير تابعة لأي دولة أخرى وتمكن سمو الأمير عبدالله الأول بن الحسين بعد جهود من تحقيق الاستقلال لإمارة شرق الأردن وأصبح اسمها المملكة الأردنية الهاشمية.
وبيعد الاستقلال كان انطلاقة الأردن نحو التميز والتقدم و التطور و صياغة الهوية و الوطنية الأردنيه ودخلت الأردن بعد الاستقلال مباشرة واصبحت عضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية وتم إعلان الملك الحسين في 1956 تعريب قيادة الجيش وشاركت الأردن بتأسيس جامعة الدول العربية واعلان وحدة الضفتين و الدستور الأردني و تم تعريب قيادة الجيش و إنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية و مشاركة الأردن في حروب الأيام السته و تشرين التحريرية و معركة الكرامة.
تبقى ذكرى استقلال الأردن مثل الشعاع الساطع على قلوب الأردنيين فالفرح يأتي فطرياً لينعش مشاعر السعادة الكبيرة و فخر الأردنيين بأصالة و تاريخ الأردن العريق حيث ان الأحتفالات في كل عام لتجديد همة المواطنين و تحفيزهم للعمل و بناء والنهوض بجميع المرافق التعليمية و الصحية والاقتصادية والسياسية فالوطن الذي يستطيع ان ينتزع استقلاله من دولة أخرى فهو قادر على بناءه للوصول به الى القمة ليبقى اسم الأردن عاليًا مرفوعًا .
أعز الله جلالة الملك وأدام ملكه وسدد على طريق الخير خطاه.. وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
وكل عام والوطن وقائد الوطن و الاسرة الهاشمية والشعب الاردني بالف خير .
مدار الساعة ـ