تزامنا مع افراحنا المستمرة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي واستقلالنا وفرحتنا بزفاف ولي عهدنا، بدأت ثلة ممن يسمون انفسهم بالمعارضة الخارجية (مرتزقة) بقذف الشائعات يمينا وشمالا وغربا وشرقا وبشكل نشط مقارنة مع الفترات الماضية، معتقدين بأنهم سينزعون فرحتنا ويعكرون امزجتنا بسخافتهم التي ضقنا بها ذرعا، فلماذا كل هذا الاصرار على نهش الوطن رغما من فشل كل محاولاتهم ؟.
اصرار البعض منهم على الخروج علينا بخزعبلات وشائعات وعرضها بطرق وسنيورهات معدة مسبقا ليتم القاؤها علينا من قبلهم، امر أصبح يتجاوز مرحلة المعارضة الحقيقية والمبنية على وقائع وحقائق، بل انها اصبحت ردحا وشتما وهجوما لمجرد الهجوم البعيد عن المنطق و الواقع و الحقائق، وكل هذا من اجل حفنة من الدولارات او الابتزاز من بعض الحاقدين والحاسدين والطامعين بتحقيق احلام اقرب ما تكون للوهم، وهذا ما يؤكده تاريخهم وماضيهم المجهول والنكرة في العمل السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي والذي يبين عدم تماسهم لا مع الحكومة ولا مع اي جهاز من اجهزة الدولة، باستثناء انهم استغلوا ليكونوا بيادق لاعدائنا الحقيقيين ووسيلة لرمي سمومهم من خلالهم.
الحالة النشطة التي يعيشها بعض منهم و في هذه الايام تحديدا والتي تعيش فيها المملكة اجمل افراحها تؤكد على انهم يعيشون بكابوس مرعب ويظهر عدم تأثيرهم بالشارع الاردني والذي استطاع بوعي مطلق كشف كافة اهدافهم وغاياتهم وتنفعهم وابتزازهم للدولة وبامثلة كثيرة كشفتها التجارب وأكدتها الوقائع التي تبين أن جميعهم يبحثون عن مصالحهم مستغلين الفضاء المفتوح بترويج الاكاذيب والشائعات والمعلومات على انها من مصادر لا يعلم بها سوى هم فقط، معتمدين على مبدأ » الطلق الي ما بصيب بدوش » في محاولة لنزع الثقة ما بين المواطن واجهزة الدولة.
الفيديوهات التي تخرج علينا وعلى رأس كل ساعة هذه الايام تبين مدى الغل والحقد والكره الشديد لاي شي قد يتسبب بفرحنا وابتهاجنا وكأنهم لايريدوننا ان نفرح، فتخرج علينا تلك الفيديوهات تحت عناوين تتخالف مع مضمونها تماما، فيعتمدون على ان بعضا منا لا يسمعون كامل هرتقاطتهم فيأخذ العنوان وبما فيه من سموم لينشرها على انها معلومة حصل عليها وهذا بحد ذاته يكشف لنا حجم الفراغ الذي يتمتعون به، ولذلك ستجدون المحتوى الذي يقدم غير متناسق ويقدم باسلوب هابط بهدف اضاعة المعلومة الحقيقية التي يحاولون تزويرها وذلك من خلال تكثيف الفيديوهات والكتابات التي يروجونها لاضاعة معنى الحقيقة في الفيديو الذي سبقه والذهاب لكذبة جديدة.
ما يقوم به هؤلاء وفي الوقت الحالي يؤكد لنا عدة امور اهمها مدى حقدهم على الوطن وكرههم لكل ما هو جميل فيه حتى بأفراحنا هم يصرون على تعكير صفونا وتشتيت اذهاننا بكذبهم وتزويرهم للحقيقة وكل هذا لأجل حفنة الدولارات لا في سبيل الوطنية المزعومة، ومن هنا عودوا لرشدكم فما عاد لاحلامكم مكان بيننا فوعينا انضج بكثير من خزعبلاتكم واطماعكم ولتذهبوا في البحث عن عمل تعتاشون منه بدلا منن العيش على حساب الوطن، فنحن نرمي وسنرمي خلف ظهورنا هرطقاتهم واوهامهم وسوف نمضي الى الامام وسنفرح باستقرارنا الذي يكيدهم.. عاش الوطن فرحا سعيدا بما يحقق وينجز ابناؤه.