أستهجن وأستغرب كمية الحقد والكراهية للأردن وللأردنيين التي نقرأها ونشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المقيتة ، من أعداء الداخل والخارج الحاقدين على الأردن ، والذين يستكثرون على الأردنيين أن يفرحوا بمناسبة وطنية عزيزة على قلب كل أردني شريف يعتز بوطنيته وهويته وكرامته .
فيخرج علينا كل مريض متشدق سوداوي خبيث ويبدأ بالحديث عن الضغوط السياسية والإقتصادية التي نعانيها ، وكأننا الدولة الوحيدة في العالم والمنطقة التي تعاني من تلك الضغوط ، وبالمقابل ان تلك الفئة الجاحدة والحاقدة تطبل وتمجد غيرنا مهما كانوا ، والمهم عندهم أن لا يكون الفرح أردني .
أيها المتلونون والحمقى وأعداء الفرح موتوا بغيضكم ، حق لنا أن نفرح بذكرى استقلالنا وسنفرح ، وحق لنا أن نرفع علم بلادنا بكل اعتزاز وسنرفعه ، وحق لنا أن نفخر بأننا بنينا وطناً عربياً هاشمياً عظيماً رغم كل الصعوبات والتحديات والمؤمرات وسنفخر مدى الحياة .
وسيبقى استقلالنا إنجازاً وعزاً وفخراً ، وحكاية وطن بُني بسواعد نشامى شعبنا الأبي وحكمة قيادتنا الهاشمية .
حفظ الله الأردن العظيم وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني قائدًا للركب وحفظ جيشنا البطل وعاش الشعب الأبي.