أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

بذكرى استقلال المملكة الباشا الرقاد يحاضر بمضامين الاستقلال

ملخص الخبر:
مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني,القوات المسلحة,الجيش العربي,1. #محاضرة_الدكتور_الرقاد,2. #تاريخ_الأردن_السياسي,3. #شباب_كلنا_الأردن
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - ألقى اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد مدير التوجيه المعنوي الأسبق وأستاذ العلوم السياسية محاضرة عصر اليوم 24 ايار 2023 في مقر هيئة شباب كلنا الاردن في عمان – خلدا تضمنت قراءة في مضامين الاستقلال ، وتلاها حوارات مع شباب الهيئة تناولت مواضيع متعددة من حياة الأردن السياسية والعسكرية ، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من المحطات السياسية والعسكرية التي جسدت معاني الاستقلال منذ تأسيس إمارة شرق الأردن في عام 1921 وحتى وقتنا الحاضر ، وقد بيّن خلالها معاني الاستقلال في عرف ومفهوم الأردنيين ، والذي يعني مراحل بناء مرت بها المملكة منذ بدايات التأسيس حتى دخلت الألفية الثانية ، حيث تبلورت الشخصية الوطنية الأردنية على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وغيرها .
​وقال اللواء الرقاد بأن الاستقلال يعكس معاني الهوية الوطنية التي ترسخت مفاهيمها منذ بدايات التأسيس ، وعبر مائة عام من التطوير والتحديث ، مما يؤكد أن دولة تأسست واستمرت على مدى قرن من الزمان يعني أنها قامت على أسس قوية وسليمة في ظل قيادة هاشمية أثبتت قدراتها في بناء علاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل بحيث تمكنت من أخذ مكانتها اللائقة بها بين وحدات النظام الدولي.
​وأضاف : إن قراءة متأنية في مضامين الاستقلال تترجم ترجمة حقيقية إرادة وتصميم الأردن بقيادته الهاشمية وبشعبه المثابر الأصيل من شتى الأصول والمنابت على بناء الردن الحديث .
وقال : إن الاستقلال قصة بناء أبرزت قدرة الأردن على مواجهة التحديات واجتياز المنعطفات السياسية وغيرها ، مؤكداً على أن الاستقلال عند الأردنيين قصة تحدٍ ، وقراءة للماضي ، وتقييم للإنجاز ثم انطلاق نحو مستقبل واعد دائماً ، فالذكرى السنوية للاستقلال تعني انطلاقة جديدة نحو مزيد من البناء والعطاء .
​واشار اللواء الدكتور الرقاد إلى أن هناك محطات كثيرة مضيئة في مسيرة الاستقلال قد لا يتمكن المرء من الوقوف على كل تفاصيلها ، ولا في إيفائها حقها لأنها تحتاج إلى مجلدات .
ثم جرى حوار مطول طرح شباب هيئة كلنا الأردن مداخلاتهم ومفاهيمهم للاستقلال وبينوا خلالها كيف يمكن لهم المشاركة الفاعلة في إضافة مداميك جديدة في بناء الأردن الحديث .
​ومن ثم دار حوار مركز من خلال الوقوف في بعض هذه المحطات السياسية والعسكرية المضيئة التي كان لها دور فاعل في تنامي منجزات الاستقلال ، ومن أهمها الحياة الحزبية في الأردن ، ودار نقاش حول رؤية جلالة الملك عبدالله الحديثة للأحزاب وتطويرها وجعلها أكثر فاعلية في الحياة السياسية في مقبل الأيام ، وما هي المرتكزات التي استند عليها جلالته في ترجمة هذه الرؤية الحديثة التي ركزت على أن وجود الأحزاب أمر حيوي وضروري للدولة العصرية ، حيث تشكل الأحزاب مطلباً ضرورياً للحكومات البرلمانية ، بحيث تكون قادرة على التعبير عن مصالح وأولويات وهموم المجتمع ، وقد استندت هذه الرؤية الملكية المستنيرة إلى العديد من المرتكزات مثل : وطنية الأحزاب ، بحيث تكون هناك حركة حزبية هاجسها الأول والخير مصلحة الأردن العليا ، كما ارتكزت هذه الرؤية على مفاهيم مهمة وضرورية مثل : ضرورة التكامل بين الأحزاب من حيث التعددية السياسية ، فالديمقراطية لا تكتمل إلا بالتعددية السياسية ، بحيث يسند هذا التنوع في التوجهات السياسية قدرة الأحزاب لتصبح أكثر فاعلية في صنع قرارات سياسية سديدة ، كما ارتكزت الرؤية الملكية الحديثة على ضرورة إيجاد أطر تشريعية تؤسس بشكل سليم لهذه الحياة الحزبية المنشودة ، كما ارتكزت على ضرورة دعم الشباب وتفعيل مشاركاتهم السياسية ، وعلى دعم دور المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية في الحياة الحزبية من خلال إتاحة المجال أمامها لتكون مساهمتها فاعلة في تشكيل الأحزاب.
​كما تركز الحوار أيضاً على محطات عسكرية مضيئة كانت ذات تأثير فاعل في تطوير بناء الاستقلال ومنها : بدايات التأسيس للجيش العربي ، ودور الجيش العربي في حرب عام 1948 من خلال المعارك التي خاضها في فلسطين عامة وفي القدس خاصة ، حيث تمكن من المحافظة على مدينة القدس عربية ، ودار حوار حول أهمية قرار تعريب قيادة الجيش العربي الذي اتخذه جلالة المغفور له الملك الحسين في الأول من آذار عام 1956م ودوره في تطوير وتحديث الجيش كمحطة مهمة من محطات الاستقلال، إذ يعتبر هذا القرار قراراً سياسياً سيادياً بثوب عسكري استكمل فيه جلالة الملك الحسين القرار السيادي الأردني بعد الاستقلال في عام 1946م .
​كما بين اللواء الرقاد السياسة العسكرية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تطوير وتحديث الجيش العربي ، ودار حوار مع شباب الهيئة حول مرتكزات هذه السياسة العسكرية في تطوير القوات المسلحة .
​وحضر الحوار المحامي عبدالرحيم الزواهرة رئيس هيئة شباب كلنا الأردن ، وشارك في هذا الحوار عدد كبير من شابات وشباب الهيئة الذين طرحوا آراءهم بكل حماس وشجاعة وشفافية ووضوح ، وعبروا عن طموحاتهم بأن يستمر الأردن في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة .
  • Madar Al-Saa Images 0.1666391795636979
  • Madar Al-Saa Images 0.3384428362793763
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ