مدار الساعة - أكد المدير العام لشركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد، أن المدن الصناعية حققت عبر مسيرتها التي رافقت مجد الاستقلال، منجزات متميزة، تمثلت باستقطاب استثمارات نوعية بمختلف المجالات الإنتاجية، وفرت آلاف من فرص العمل للشباب الأردني والتي، أسهمت بدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الاستقلال، إلى دور هذه المدن في تنمية المحافظات، وتوزيع مكاسب التنمية وانعكاساتها المتعاظمة على أرقام الصادرات الوطنية والناتج المحلي الإجمالي.
وقال جويعد إن تلك الإنجازات لم تتحقق لولا رعاية القيادة الهاشمية المظفرة التي جابت العالم، وجعلت من الأردن نموذجا يحتذى بين دول المنطقة والعالم، في مجال المدن الصناعية إنشاء وتطويرا وإدارة وتسويقا؛ مما جعل العديد من الدول تستقي الخبرة الأردنية في مجال المدن الصناعية الأردنية.
وبين جويعد أن عدد الشركات الصناعية في مختلف المدن الصناعية حتى نهاية عام 2023 بلغ 883 شركة صناعية، بحجم استثمار بلغ نحو 3 مليار دينار، وفرت قرابة 63 ألف فرصة عمل، حيث إن صادراتها السنوية تصل لأكثر من 1.5 مليار دينار.
وأضاف أن المدن الصناعية الأردنية، دخلت مئوية الدولة الأردنية الثانية بكل اقتدار وعزم، وذلك بباقة من الإنجازات والبناء المتواصل، في مجال إنشاء وإدارة وتسويق المدن الصناعية الأردنية واحتضان الصناعة الأردنية الواعدة التي انطلقت من الأرض الأردنية إلى مختلف بقاع العالم.
وبين أن المدن الصناعية العاملة في مختلف مناطق المملكة شكّلت صروحا اقتصادية جسّدت معاني الاستقلال وفخاره بإنجازاتها المتعددة، وإسهاماتها الوطنية المختلفة بدعم ورفد الاقتصاد، فكانت عند حسن ظن الهاشميين الذين هم بناة الاستقلال ورعاته على مر الأزمنة والعصور.
وقال جويعد “إن ذكرى الاستقلال تعتبر للمدن الصناعية الأردنية دافعا ورمزا للعطاء والإنتاج والبناء، فما من عام يمر إلا ويشهد المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات عامة، وعلى صعيد المدن الصناعية خاصة التي أضحت صرحا اقتصاديا وطنيا يجسد معاني الاستقلال وفخاره”.
وأشار إلى أن إسهامات المدن الصناعية في تعزيز معاني الاستقلال وتجسيدها متعددة، إلى وضع الخطط والإستراتيجيات الرامية الى تجذير هوية الصناعة الوطنية والمنتج الأردني الذي أصبح اليوم منافسا محليا وعربيا ودوليا، عبر توفير مسببات نجاح العمل الاستثماري كافة، في مدنها الصناعية والتسهيل على المستثمرين في مختلف الظروف، وتجاوز العقبات، لتشكل المدن الصناعية الأردنية الحاضن الأكبر لهذه الاستثمارات.