مدار الساعة - في ختام اجتماع إقليمي ركز على دعم وصول المرأة إلى المناصب القيادية، سلمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة رئاسة الشبكة الإقليمية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إلى المجلس القومي للمرأة في مصر.
أشادت د.نسرين السيد، الأمين العام المساعد للجنة الأردنية في كلمتها، بالجهود التعاونية بين الدول الأعضاء لتمكين المرأة في مختلف مجالات الحياة ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية لسد الفجوة بين الجنسين وتعزيز تكافؤ الفرص من خلال آليات داعمة تمكن المرأة من المساهمة في التنمية المستدامة والشاملة.
أكدت د.ليلى الهواوي، المديرة الإقليمية لمشروع تمكين المرأة لأدوار قيادية، أن تولي مصر رئاسة الشبكة يتوافق مع تفاني منتدى الاتحادات الفيدرالية، بدعم من الحكومة الكندية ، لزيادة الوعي بأهمية مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار في المنطقة العربية.
يدعم المنتدى تنظيم الأحداث المؤثرة والمشاريع القابلة للتطبيق.
كما عبرت الدكتورة الهواوي عن تطلعاتها للدول العربية الأخرى للانضمام إلى الشبكة ، وتعزيز الجهود التعاونية لتمكين المرأة القيادية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والمساهمة في تضييق الفجوة بين الجنسين.
وقالت أن تبادل الرئاسة من الأردن إلى مصر يعكس التزام الدول الأعضاء بالعمل معًا لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في المساواة بين الجنسين، وخلق فرص للمرأة للمساهمة في التنمية المستدامة ، وتعزيز التقدم المجتمعي الشامل.
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي ، عضو المجلس القومي للمرأة في مصر ، أن وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار يمثل أولوية حيوية من منظور تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين. وسلطت الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته مصر في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، مؤكدة أن تولي رئاسة الشبكة سيعزز حقوق المرأة ومشاركتها السياسية ووصولها إلى مناصب صنع القرار. تهدف الجهود الجماعية إلى إحداث تأثير إيجابي لصالح تقدم المرأة ورفاهيتها.
يشار إلى أن منتدي الفيدراليات الذي تدعمه الحكومة الكندية، ويبذل جهود إقليمية لتمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين ، ودعم وتمكين المرأة في أماكن صنع القرار في القطاع العام.
