يتزين الاردن بأجمل حلته استعدادًا لزفاف ولي العهد الأمير المحبوب الذي راقب تفاصيل حياته كل الأردنيين بسعادة كبيرة قبل العائلة الهاشمية، بانتظار ان يجدوا بين ملامحه وهيبته الحسين الاب وعبدالله الثاني الملتزم بنهج والده…
اعود هنا الى العنوان الرئيسي لمقالي هذا وهو "الملكة " الام التي اظهرت للعالم ان كونها ملكة ليس بأهمية امومتها وان دموع الفرح هي سعادة مستحقة للام حتى وان كانت ملكة..مشاعر الام الاردنية دون تكلف. كيف كسرت الملكة البروتوكولات..
بدايةً؛عرس الاميرة ايمان شاهدنا عناية الملكة بكل التفاصيل الاردنية التي لامست قلب الشعب، وكانت المرة الاولى التي يشارك الشعب بفرحة القصر وكأنها تقول انا منكم وابناء القصر هم جزء من الشعب، كسرتُ البروتوكول لتعيشوا معي فرحة الام ودمعة الاب حتى وان كان ملكاً..
تحدث العالم عن الزفاف الملكي المحاط بالشعب الاردني، واميرة تتلألأ كنجمة بكامل الاناقة والرقي وزفة اردنية تنشر مشاعر البهجة والوطنية بداخل كل من شاهدها وهنا اسجل للملكة دوراً مهماً بنشر الموروث الشعبي الاردني في كل العالم فكانت سفيرة للوطن بكل العالم جعلت كل من تابع التفاصيل يتمنى زيارة الاردن، اشركت في التحضير أيادي اردنية، لم تستعن بمصمم عالمي ولم تفخر بشركة ازياء عالمية لتصميم ثوب الحنا، الاردنيون هم الفرحة وايمان الاميرة المدللة زفت بخبرات اردنية اشعلت مواقع التواصل الاعلامي.تغيرت معادلة الملكة دخلت القلوب بسرعة فاقت عمل ثلاثين عاماً من وجودها بالعائلة، والان ينتظر الشعب منها المزيد يراقبون صفحات التواصل الاجتماعي ماذا ستنشر الملكة وما هي تفاصيل حدث الاردن الاكبر منذ زفاف الملك عبدالله حتى يومنا هذا ، بدأت بفيديو مليء بالسواعد الاردنية تحضر للزفاف بتفاصيل التراث الاردني.وحفل الحناء الذي شاركت فيه سيدات من كل المحافظات رسم بالحناء وزفة العروس وأغاني وأهازيج تراثية وشعبية أردنية وسعودية،" إن ما وسعتكم بيوتنا بتوسعكم قلوبنا والفرحة وحدة. حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم"ووعد الحسين أنا وعدته قلتله "حسين رح يتربى زي ما أنت بدك". ساحرة كلماتك وامانينا بسيطة، قلوبنا صادقة محبة نقتسم معك تفاصيل الفرح منك الحضور ومنا قبلة الفرح بأميرنا المحبوب،ثمَّة قلوبٍ تُحييهَا الذكرى فالحسين تنهيدة بذكراه سعادة اول الشوق، والحسين الثاني بدأ بعطر جده في حياة الاردنيين فامتلك قلب من تعامل معه وتابع خطواته. حظيت بلقاء معه نعم سيدتي هو شاب واثق يشبه موروث الهاشميين بالاخلاق والتواضع وله طلة الحسين وابتسامة عبدالله .في النهاية لا حب صادق يضيع؛ صوتك ما زال عنوان المرأة وتمكينها، وجه الحضارة والثقافة والتميز والسياحة ما انجزته للاردن ببضعة اشهر عملت فيه ادارات ووزارات وهيئات لسنوات.بوركت جهودك وعطاؤك نقدر لك احترام الشعب وانتماءه للوطن بنشر ثقافته وبعث المحبة بقلوب الاردنيين ، نعم نفخر بك وبعائلتك ويا ام العريس رشي الورد والحنايا ام العريس الله يتمم عليك .الف مبروك