أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

تعديلات مطروحة رياضيا


حسان عمر ملكاوي

تعديلات مطروحة رياضيا

مدار الساعة ـ
بطولة سن ٢٣ من الأفضل عدم البدء فيها من هذا الموسم ويجب أن تأخذ احقيتها بالدراسة والنقاش من المختصين ومن كافة الجوانب ومن غير المنطق وقد يكون مخالف للعدالة أن يصدر قرار البطولة بعد أن قامت بعض الأندية ومنها الأندية المنافسة بتحرير بعض اللاعبين إضافة إلى أن الأندية اعتمدت في التعاقدات على عدم وجود تلك البطولة إضافة إلى أن عدم إقامة البطولة قد يجبر بعض الأندية وخاصة المنافسة عن تحرير أو إعارة بعض اللاعبين إلى الأندية الأخرى وبالتالي رفع مستوى المنافسة ورفد تلك الأندية الاقل قدرة ماليا أو فنيا بعناصر قد تخدمها ومن الجدير بالذكر أن الأصل أن من هو في السن المسموح له المشاركة بالبطولة إذا كان مميز جدا فإنه بالتأكيد قادر على حجز مقعده ضمن الفريق الأول
أما بخصوص
المحترف الرابع هو إضافة وتزود لسنا بحاجة إليه وقد تخدم الأقوى على حساب الأضعف والأصل بالتشريع والقانون التشدد بحماية الطرف الأضعف وليس الأقوى وبالعكس الكثير يرى أننا بحاجة إلى تقليص عدد المحترفين المسموح فيه وليس زيادته
أيضا زيادة محترف يرتب أعباء مالية على خزائن متهالكه وتعاني من النقص الشديد
وأيضا هل يرى أصحاب الرأي المؤيدين للمحترف الرابع أننا وفقنا خلال عصر الاحتراف بإحضار أسماء قدمت وساهمت في رفع مستوى الكرة والمنافسة ولا أعتقد أنه على مدار الاحتراف تجاوز عدد المحترفين الأجانب أصحاب الفائدة والجدوى بمعنى الكلمة أصابع اليدين والمشكلة أن احضار الفاشل فنينا كان على حساب أسماء محلية حتى وإن كانت ضعيفة فنيا لكنها أقوى بكثير من أسماء حضرت وكبدت الأندية مبالغ وقضايا وتبعات لا زلنا جميعا نعاني من آثارها والأكثر كارثية هو أن يكون من ضمن المحترف السماح بالتواجد حارس والتجربة تفيد أننا فقدنا المهاجم الصريح نتيجة اعتماد الأندية على المهاجم المحترف وللأسف بعضهم كان صفقة موفقة للمنافس لأنه كان مدافع إضافي معهم والأردن التي أنجبت مهاجمين يصعب المجال لذكرهم ولكن منذ عصر الاحتراف فإنه من السهل جدا أن نقوم بتعدادهم فهل تلك التجربة تساعد وتسمح أن ننقلها إلى حراسة المرمى وكاننا حققنا نجاح سابق في موضوع المهاجم
ووجود حارس محترف برأيي قتل لما تبقى من موهبة
ونهاية لإبداع منذ زمن طويل
وعلى مدار التاريخ الأردن امتلك مميزين في هذا المركز والأصل البناء على ما سبق وان نكمل المشوار ونتقدم وان كان المبرر التمثيل الخارجي فانه من الممكن اضافته فقط في البطولة الخارجية رغم انني لست مع ذلك أيضا وممكن ان يقوم الفريق المشارك خارجيا بالاستعانة واستعارة اي حارس محلي وتعديل التعليمات بما يسمح ويتوافق مع ذلك
وان نعمل على الاستفادة من قامات اردنية كبيرة في مجال التدريب والمحاضرين المختصين ودعمهم لتطوير المواهب الموجودة واكتشاف مواهب ترفد هذا المركز بشكل يخدم الكرة الأردنية ويحافظ على مركز الحراسة الأردنية وممكن أنشأء أكاديمية خاصة بالاتحاد تعنى فقط بمركز الحراسه على غرار تجربة سابقة وناجحة هي مراكز الأمير علي للواعدين وما سبق برأيي خيرا وأفضل من فتح المجال ان يكون الحارس الأردني دوما على الدكة وبالتالي حرمانه من الاحتكاك والخبرة وأيضا توجيه غيره من صغار السن إلى عدم اختيار ذلك المركز لمن يرغب بممارسة كرة القدم والاتجاه إلى أن يكون لاعب
بالإضافة إلى أنني أرى أن كل هذة المواضيع بحاجة إلى وقت ونقاش وجلسات نصف ذهني ودراسة أكثر عمق مدعمة بالارقام والأدلة والأصل أن لا نضيف أي تعليمات جديدة بعد انطلاق موسم كنا قبل انطلاقه في سبات طويل فلماذا لم يتم طرح تلك المواضيع خلال فترة التوقف ولماذا ناخذ الأمور على عجل
رسالتي بتأجيل كل هذه التعديلات للموسم القادم وإشراك أكبر عدد في الرأي حتى لو طرح على شكل استفتاء وتصويت من مختصين بالشأن الرياضي إضافة إلى الاسراع في تعديلات وامور قد تكون وامور أكثر أهمية ومنها
١. تغيير نظام الانتخاب في الأندية ليصبح حسب شرائح وتخصصات
٢ . تطوير البنية التحتية
٣. التسويق للبطولات ورفع قيمة الجوائز
٤. تطبيق معنى اللاعب المحترف بالشكل الصحيح وليس أن يكون محترف ويعمل في أعمال أخرى
٥. دراسة تطبيق نظام الفار
٦. تطوير البرامج من حيث المضمون ودورات تستهدف كافة العاملين بالشان الرياضي اعلاميا وتحكيميا وفنيا ومعلقين ومقدمين
٧. ضبط المناكفات الرياضية سواء في الملاعب أو مواقع التواصل بشكل أكثر وافضل
٨. تركيز العمل لتحقيق الحلم بالوصول إلى كأس العالم
وليكن شعارنا في العجلة الندامة وفي التأني السلامة بشأن التعديلات المقترحة وهي البطولة والمحترف الرابع ووجود حارس محترف علما أننا نتأنى في كثير من الأمور التي تحتاج سرعة
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ