مدار الساعة - شهدت جلسة البرلمان في إقليم كردستان العراق عراكا بالأيدي بين نواب من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني.
وانتشرت مشاهد العراك بشكل واسع بين العراقيين على مواقع التواصل، بعدما عمّت الفوضى الجلسة وسط ارتفاع الصراخ بين النواب وتخريب وتكسير القاعة.
وبدأ العراك بعدما قامت رئيسة البرلمان ريواز فائق وهي من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برفع الجلسة والانسحاب من القاعة، في حين اتهم رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني زياد جبار في تصريحات صحفية، الحزب الديموقراطي، برفض رفع الجلسة، "ما أدى إلى توتر وفوضى في جلسة البرلمان".
وقال جبار: "نحن ككتلة الاتحاد رفضنا أن تمر جلسة غير قانونية في البرلمان، لكن للأسف حصلت فوضى وقاموا بمهاجمة عدد من أعضاء كتلتنا". وأضاف جبار أنه تعرّض لإصابة طفيفة في الرأس.
واعتبر أنّ "الجلسة رُفعت قانونيا وأيّ خطوة تجري ستكون غير قانونية".
في المقابل، أصرّ رئيس كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني زانا ملا خالد في مؤتمر صحفي بعد الجلسة، على أنّ "تأجيل الجلسة" من قبل رئيسة البرلمان لم يكن قانونيا لأنه "كان ينبغي أن يُطرح للتصويت".
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان في بيان، أنه "لن يكون لنتائج الجلسة بعد التأجيل أيّ قيمة قانونية".
(وكالات)