مدار الساعة - اكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، الدكتور فايز بصبوص، ان البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس يشكل رافعة حقيقية وبناءً استراتيجيا ًمؤثراً في السياسات الدولية.
وأوضح بصبوص ان إبقاء "الوصاية" كسيف مسلط يعني إبقاء الصراع عربيا صهيونيا وليس فلسطينيا صهيونيا.
ودعا، المؤسسات الفلسطينية الدولية الى ان تبرز البعد السياسي للوصاية الهاشمية على المقدسات كمرتكز للتحرك وخارطة طريق لمراكمة الإنجازات السياسية، قائلا إن حكمة وثقل جلالة الملك عبدالله الثاني في كل الابعاد تصنع فارقا عندما توظف اتجاه مراكمة الإنجازات .
كما دعا، خلال مشاركتة في مؤتمر فلسطيني الخارج والمنعقد حاليا في بيروت، الى تبني رؤية اللجنة كجزء لخارطة طريق لكل العمل الفلسطيني في اماكن تواجده .
كما أكد بصبوص أهمية أن تكون الاستراتيجية الوطنية للمؤتمر فاعلة من خلال تحقيق استدامة في التواصل مع الأطراف الفاعلة في النضال الوطني الفلسطيني ومراكمة المكتسبات التي تحققت بعد المواجهات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي واسنادها من خلال مشروع سياسي وطني.
وقال "نحن امام مرحلة جديدة قد اوجبتها النتائج المباشرة للعدوان العسكري الإسرائيلي الأخير، وما حصل في مسيرة الاعلام المشبوهة وانعكاسات ذلك على القضية الفلسطينية".
وأضاف بصبوص ان لجان العمل المشترك التي ترتكز في تأثيرها وأدوات تنفيذها على اللجوء الفلسطيني لا يمكنها ان تنسلخ عن التراكمات الكمية للنجاحات الفلسطينية في الكل الدولي.
وعا إلى ضرورة ان تكون آلية التواصل يومية وليست موسمية، ترتكز على محاور مفصلية.