'العرب بدائيون وليسوا بشرا'.. تركي عنصري يُثير غضبا واسعا (فيديو)
ملخص الخبر: مدار الساعة: عنصري تركي يثير غضبًا بعد وصفه العرب بعبارات مشينة وينفي بشريتهم، وتزايد الكراهية تجاه العرب في تركيا يثير قلقًا بسبب الأمن الأجانب والمشاكل الاقتصادية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/19 الساعة 19:01
مدار الساعة - أثار مقطع فيديو لأحد العنصريين الأتراك غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصف العرب بعبارات مشينة.
وقال الشاب التركي الذي يكنّ كراهية واضحة للاجئين والمقيمين العرب في بلاده، "هناك 10 ملايين من المخلوقات في بلادنا ليسوا بشرا"، وأشار بنبرة عدائية "إنهم أقلّ أخلاقا".
وقال الشاب التركي الذي يكنّ كراهية واضحة للاجئين والمقيمين العرب في بلاده، "هناك 10 ملايين من المخلوقات في بلادنا ليسوا بشرا"، وأشار بنبرة عدائية "إنهم أقلّ أخلاقا".
وأضاف: "العرب والأفغان والباكستانيون، لا يمكننا القول إنهم بشر. لقد درست وعملت في علم الوراثة. وراثيا، هم ليسوا بشرا".
,وسط تقارير مقلقة عن ارتفاع الكراهية تجاه العرب في تركيا، أصبح أمن الأجانب مصدر قلق في البلاد، بعد أن تم استقبال اللاجئين السوريين ذات يوم بأذرع مفتوحة.
ودفعت المشاكل الاقتصادية في البلاد، مع ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض القوة الشرائية بسبب التضخم، الكثيرين، إلى إلقاء اللوم على الأجانب، خصوصا الأفغان والعرب.
وأدى الاستخدام المتكرر للخطاب المعادي للاجئين من قبل السياسيين إلى تأجيج نيران العنصرية.
انتخابات تركيا 2023
ومن بينهم سنان أوغان زعيم حزب قومي متطرف برز اسمه في الإعلام الدولي، عقب حصوله على نسبة 5.2% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية.
هذه النسبة التي تبدو بسيطة، من شأنها أن تقلب ميزان النتائج في جولة الإعادة بين الرئيس التركي الحالي رجب طيب إردوغان، وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وفي أول تصريح له بعد صدور النتائج يوم الأحد، رفض أوغان إعطاء تلميحات عن مصير تصويته، وقال إنه لن يقرر أيّ جانب سيدعمه في الجولة الثانية حتى يتشاور مع قاعدته وأنصاره.
لكنه، أوضح شروطه بنبرة فظّة: "ما أريده واضح، إنه رحيل السوريين. يجب أن يعود جميع اللاجئين إلى ديارهم. سأصوت لمرشح يوافق على ذلك ويضع هذه السياسة موضع التنفيذ".
(المشهد)
ملخص الخبر: مدار الساعة: عنصري تركي يثير غضبًا بعد وصفه العرب بعبارات مشينة وينفي بشريتهم، وتزايد الكراهية تجاه العرب في تركيا يثير قلقًا بسبب الأمن الأجانب والمشاكل الاقتصادية.
