مدار الساعة - أعلن وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، عن تنظيم المهرجان الدولي الخامس للتمور الأردنية، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجمعية التمور الأردنية في العاصمة عمّان، خلال الفترة من 13-15 تشرين الثاني المقبل.
ويأتي المهرجان، بدعم من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات.
وفي مؤتمر صحفي، بعمان أشاد الحنيفات بجهود الجهات المعنية كافة، لتنمية وتطوير قطاع التمور الأردنية، معربا عن شكره لدعم سمو الشيخ منصور، ومتابعة رئيس مجلس أمناء الجائزة ووزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في تنظيم هذا المهرجان، على مدى خمس سنوات متتالية.
واكد حنيفات، بحضور القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بالمملكة هاني بن هويدن، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المقيمين بالأردن، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي استمراراً لنهج الشراكة التي تجمع الشقيقتين، الأردن والإمارات، بفضل قياديتهما الحكيمتين، وتوطيداً للعلاقة المتينة التي رسختها السنوات الخمس الماضية بين وزارة الزراعة في الأردن، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في الإمارات.
وأثنى على دور الجائزة في إطلاق وتنمية فكرة مهرجان دولي صار عنواناً لقطاع التمور الأردنية، ومحط إعجاب وتقدير المشاركين، وصاحب سمعة رائجة بين الزوار من داخل الأردن وخارجه، ونموذجاً يحتذى لمختلف القطاعات الإنتاجية، غير مقتصر على القطاعات الزراعية، وحسب.
وأشاد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات الدكتور عبد الوهاب زايد، بمكرمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في تنظيم المهرجان، مشيراً إلى أنه في دورته الخامسة سيشارك فيه أكثر من 60 مزارعا، ومنتجا مصنعا ومصدرا للتمور، يمثلون 5 دول عربية.
كما يتضمن المهرجان عقد ندوة علمية يشارك فيها أكثر من 20 باحثاً وأكاديمياً متخصصاً بنخيل التمر من مختلف دول العالم، لعرض آخر ما توصل إليه البحث العلمي، ضمن ثلاثة محاور أساسية، إضافة إلى إطلاق مسابقة للتمور الأردنية بدورتها الخامسة لإتاحة الفرصة للتنافس بين المزارعين ومنتجي التمور الأردنية وتكريم الفائزين خلال حفل افتتاح المهرجان يوم 13 تشرين الثاني المقبل .
وأكد زايد حرصه على العمل مع الشركاء كافة، من أجل الارتقاء بقطاع النخيل والتمور الأردنية، ودعم وتنشيط تمر المجهول، على وجه الخصوص، وتوطيد أواصر التعاون بين الإمارات والأردن.
وبين أن تنظيم المهرجان يأتي أسوةً بالنجاح الذي حققه خلال الدورات الأربع الماضية، وانسجاماً مع الموقع الريادي الذي حققته الإمارات، خلال العقود الماضية في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور، في كل من مصر، والسودان، والمغرب وموريتانيا، والمكسيك، والإمارات.
من جهته، أشار رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد إلى أن المهرجان، خلال الأربع دورات الماضية، حقق عدداً من الإنجازات، أهمها تسجيل المساحات المزروعة توسعاً أفقياً كبيراً بنسبة 13بالمئة، والتقدم الملحوظ للأردن، على المستوى الدولي، حيث احتل الأردن المرتبة 13 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمة هذه الصادرات في السوق العالمي.
وقال حداد إن الإمارات تشكل رافعة اقتصادية في دعم هذا المحصول على المستوى الإقليمي والدولي من خلال تنظيم سلسلة مهرجانات التمور الدولية.