أنا بصراحة أحضر لأغنية جديدة تحمل اسم (الفوشي بيلبئلك), من كلمات الشاعر (إيلي منعم) وألحان الموسيقار: (طوني ئشطه)، لا ضير أن يغني (أليكس خوري) خلفي مباشرة.. مين (أليكس خوري)؟ لا أعرف بصراحة لكن هكذا صرح أيمن سماوي وقد قال إنه من أبرز النجوم الذين سيغنون في جرش.

أريد أن أرتدي بدلة (كشكش) مع قميص (ليلكي).. وأن أفتح الزر الأول والثاني من القميص, وتكتب عني الصحافة أن النجم عبدالهادي راجي دخل المسرح بطبقة من المكياج كي يغطي تجاعيد وجهه, فقد تقدم به العمر... ليكتبوا عني أيضا أني أجريت عملية تجميل كي أبدو وسيما أكثر, وينتقد الزميل رسمي محاسنة الفرقة التي صاحبتني في الأمسية, ويقول مثلا في مطلع الخبر: إن مستوى الفرقة لم يكن بحجم الحنجرة الذهبية للنجم عبدالهادي راجي الذي تألق عبر أغنية (الفوشي بيلبئلك)..

هل سيستضيفني برنامج يسعد صباحك بعد الحفل, بالطبع ستستقبلني رندة كرادشة وحازم رحاحلة.. وتسألني بعض الأسئلة عن الأردن وأخبرها: (هون الشعب كتير طيب ومهضوم) أخبرها أيضا أني تناولت المنسف بإيدي, ثم نتحدث عن أغنية (الفوشي بيلبئلك..) وكيف هزت العالم العربي وانتشرت مثل النار في الهشيم.. وأفصح عن سر خطير حول هذه الأغنية ويتعلق بي شخصيا, أقول لهم: إني كتبتها لفتاة وقعت في غرامها.. لكنها تركتني وبالصدفة شاهدتها في (الروشة) وكانت ترتدي تنورة فوشي.. وقلت لها على الفور: (الفوشي بيلبئلك) وظلت الجملة عالقة في ذهني, وحين س?دت القصة لصديقي الشاعر (إيلي منعم) قرر أن يكتب الكلمات, وتبكي رندة كرادشة ويبكي حازم رحاحلة على الشاشة, تعاطفا معي ومع قصة الحب التي دمرتني وجعلتني أبكي حين قمت بأداء الأغنية على المسرح.

أريد استقبالا جماهيريا على باب الفندق, وبنات يقمن بالإرتماء علي.. وواحدة منهن تصرخ بأعلى صوتها أمام الجماهير ولأني متواضع جدا, أعود من بين الحشود ورجال الأمن وأحدثها فتنهار ويغمى عليها, أريد أيضا مطاردات من مجموعات من المراهقات.. يطلبن توقيعي ويطلبن التقاط الصور معي, لاضير إذا واجهت تهمة تحرش فالنجوم مثلي يحتاجون لهكذا تهم.. أريد أيضا تعليقات مسيئة على الفيس بوك من قبل بعض المندفعين, أريد مثلا تعليقا من (حموده) ويكتب فيه: (اخس منتف حواجبو).. وتعليقا آخر يصفني بكلمة خادشة للحياء العام.. أريد أيضا هجوما كاسح?ً.

على كل حال: (الفوشي بيلبئلك)..