انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ضرب والدته المريضة وخنقها حتى الموت.. جريمة تغضب الشارع الجزائري

ملخص الخبر:
مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,النيابة العامة,#العنف_ضد_النساء #العدالة_الجزائرية #السجن_المؤبد
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 11:47
حجم الخط
مدار الساعة - قضى القضاء الجزائري وتحديدا محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالسجن المؤبد لمتهم قتل أمه عن سبق إصرار وترصد عن طريق خنقها.
تفاصيل الجريمة
بالعودة إلى الواقعة، قام شاب بقتل والدته المسنة عن طريق خنقها حتى انقطعت أنفاسها، وذلك بعدما ضربها بشكل مبرح بمختلف أنحاء جسدها، ووجّه لها لكمات وركلات عدة على رجليها ووجها.
وبعد تنفيذ جريمته، قضى المتهم ليلة كاملة في فراشه نائما بالغرفة المجاورة، تاركا والدته لوحدها بعدما تأكد من وفاتها. وفي الصباح غادر المنزل فور إخطار شقيقته الكبرى التي أبلغت الشرطة، تاركا وراءه رسالة كتبها بخط يده أعرب فيها عن أسفه وندمه، وأنه كان يحب والدته كثيرا وكان له طموح بتحقيق أمنياتها وأحلامها، موصيا بالإعتناء بأشجار الليمون التي كانت توصيه بها. وتم نقل الضحية من منزلها بمدينة براقي شرقي العاصمة إلى المستشفى وسط صدمة الأهل والجيران.
تفاصيل المحاكمة
في تفاصيل المحاكمة، فقد تبين أن الوالدة كانت مقعدة في الفراش بعد تعرضها لكسر خطير على مستوى الحوض، ولأن آلام الكسور كانت قوية، كانت تصرخ عاليا في الليل وتبكي وتئن، الأمر الذي أزعج المتهم لعدم تمكّنه من النوم لمدة تفوق 3 أشهر.
فقام من فراشه وتوجه الى غرفة والدته وقام بتوجيه لها ضربات عدة حتى ازرق لونها وهو يضع يده على فمها. وواصل تعنيفها عن طريق لكمها حتى انقطعت أنفاسها فماتت متأثرة بحالة الخنق بحسب ما أكده تقرير الطبيب الشرعي.
تصريحات الشهود
في الجلسة غابت الكلمات عن المتهم وخانه التعبير وهو يُوَاجه بالتهم المنسوبة اليه والجرم الذي اقترفه وبدا متأثرا وراح يقول للقاضي إنه لم يكن يقصد قتل والدته، كما أنه هو الابن الوحيد الذي كان يعيش معها تحت سقف واحد. ولم يكن بينهما أي مشاكل، وأنه بليلة الوقائع لم يتذكر كيف وقعت الجريمة كونه كان بصدد تهدئتها قبل خلوده للنوم.
من جهتها كشفت الابنة الكبرى للضحية أنها بيوم الحادث زارت والدتها لتفقد حالتها الصحية ورعايتها مثلما جرت العادة، وبعد إطعامها غادرت وتركتها في حالة جيدة.
كما أكدت الشاهدة في أقوالها، أنها كانت تشاهد خدوشا وكدمات على وجه والدتها المرحومة وفي كل مرة تستفسرها عنها، تخطرها خلسة بأن الفاعل هو ابنها وتقول "اسكتي ربي يهديه"، مضيفة أنها كانت تخشى أن تواجهه، لأن والدتها كانت تمنعها لخوفها عليه وحبها الشديد له.
كما كشفت حفيدة الضحية، أنها كانت تعرف بأن المتهم يضرب جدتها قبل تأزم صحتها، بحيث كانت ترى كدمات زرقاء بمختلف أنحاء جسدها، لكنها كانت تكتفي عند سؤالها بالقول: "أسكتي ربي يهديه".
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة قبل النطق بالحكم، التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم.
(وكالات)
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 11:47