مدار الساعة - على وقع فاجعة سير تلو الأخرى، يتسارع عداد الموت على طرق الأردن، حتى طال النزف والحزن معظم البيوت وصار لكل منا فقيد قريب أو صديق خُطف في فواجع الطريق التي غدت تتكرر بشكل شبه يومي.
آخر مآساة أمسى عليها الأردنيون وقعت بالأمس.. حادثان دمويان راح ضحيتهما 12 شخص وأصيب 14 آخرون، لترتفع حصيلة الراحلين في حوادث الطرق محليا إلى 26 في أول عشرة أيام من مايو/ أيار الحالي.
في 2022، سُجل في الأردن قرابة 170 ألف حادث نتج عنها 562 وفاة ونحو 17 ألف إصابة، بحسب بيانات مديرية الأمن العام، التي أحيت قبل أيام يوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي.
خارج مآسي أيار، تؤكد المديرية أن جهودها التوعوية والرقابية أفضت إلى انخفاض الحوادث بنسبة 14% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2023 . و بشأن مسبباتها جاء على رأس القائمة بحسب إدارة السير "السرعة الزائدة".
المجلس الأعلى للسكان، يستخلص في دراسة الموت على الطرق ثالث مسبّب للوفيات في الأردن بعد أمراض الدورة الدموية والسرطان. ويرجع نصف الحوادث تقريبا إلى مخالفة المسارب والأولويات والتتابع القريب.
أمميا، تفتك حوادث السير سنوياً بمليون و350 ألف شخصا عالمياً، وتحدث 50 مليون إصابة. وتتوقع دراسة للأمم المتحدة أن تودي الحوادث بحياة 13 مليون إنسان و تحدث 500 مليون إصابة حول العالم بحلول 2030 إذا لم تتخذ الدول إجراءات فعالّة.رؤيا
