مدار الساعة - محمد عربيات - تعود الروح والحياة لملاعب كرة القدم الأردنية مجددا،بعد فترة توقف عصيبة عاشتها الكرة الأردنية،وبعد توقف دام لأكثر من ستة أشهر،جراء العودة للروزنامة القديمة.
وتدشن أندية المحترفين الـ 12،حضورها للموسم الكروي الجديد،من خلال بطولة درع الاتحاد بمسماها الجديد ( درع المئوية)،والتي تنطلق غدا الخميس.
وتقام جميع مباريات البطولة،على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء.
وتعد بطولة درع الاتحاد،فرصة مناسبة للأندية،من اجل اختبار اكبر عدد من اللاعبين خلال منافسات البطولة،سواء كانوا لاعبين محترفين ام محليين،الى جانب الوقوف على مستوى الفريق من الناحية الفنية والبدنية،قبل بداية دوري المحترفين،اذ تعتبر البطولة الأهم لدى الأندية.
وتقام البطولة لاول مرة ،بنظام الدوري،من 11 مباراة،ومن مرحلة واحدة .
أما أندية المقدمة،فانها تسجل حضورها,من أجل المنافسة على لقب البطولة،من اجل ارضاء جماهيرها،وعلى الرغم من أنها بطولة تحضيرية،الا أن أندية المقدمة ستبعث اشارة الاطمئنان لجماهيرها على جاهزية الفريق،قبل بداية الموسم،دون الاغفال عن أندية المقدمة،ستعمل على تجربة العديد من اللاعبين،الى جانب إعطاء الفرصة للاعبين الشباب،للوقوف على مستوى هؤلاء اللاعبين من قبل الأجهزة الفنية.
واقيمت أول نسخة للبطولة، عام 1981، حيث حقق فريق الجزيرة لقب البطولة آنذاك ،بعد الفوز على فريق الوحدات، في المباراة النهائية .
ويعد فريق الوحدات الأكثر تتويجا بلقب درع الاتحاد بواقع 10 بطولات، فيما يتواجد الفيصلي في المركز الثاني بثمانية ألقاب، والرمثا ثالثا خمسة ألقاب، والحسين في المركز الرابع بعد تتويجه باللقب 3 مرات، مقابل لقبين لفرق شباب الأردن، الجزيرة ومعان، ولقب وحيد لفرق الجليل واليرموك وكفرسوم.
ويعد الفيصلي حامل لقب النسخة الماضية،عندما حقق الفوز على فريق الرمثا بهدف نظيف،حمل امضاء اللاعب مجدي العطار.