يصر جلالة الملك عبدالله الثاني (،،) في لقاءاته الداخلية المحلية على الإصلاح والتحديث (،،) وجلالته يتباها بالإصلاح ويروج له خلال زياراته الخارجية كافة قاصدا الترويج لما فيه مصلحة الأردن في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والسياحة والاستثمارية والبيئية والشبابية (،،) قائلا جلالته قبل ستة أيام خلال زيارته جرش " لا تراجع عن الإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية ".
ويشدد جلالة الملك على أن " واجب الجميع دعم تلك الإصلاحات والعمل بروح الفريق لإنجازها " (،،) فالإصلاح والتحديث ليس مسؤولية الحكومة والنواب والأعيان والمسؤولين "فقط" (،،) بل علينا جميعا كافة فئات المجتمع دعم الإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية والترويج لها.
وعلينا عدم الاستهتار بالإصلاحات والتحديث التي يسير بها الأردن (،،) أو التقليل من شأنها ومن نتائجها المستقبلية في مواكبة التطوير العالمي (،،) لتبقى سمعة الأردن متميزة ولرفعة الشباب وخدمة للأجيال الصاعدة لتكون متفهمة لما وصلت اليه التكنولوجيا والتقدم العالمي في كافة المجالات خاصة المهنية والصناعية والسياحية والاقتصادية والاستثمارية.
وجلالة الملك خلال الزيارة أكد أن " مؤشرات الأردن السياحية في تحسن بفضل السمعة التي تتمتع بها المملكة ما انعكس على زيادة أعداد الزوار "(،،) تأكيد جلالته ما هو إلا دليل على أن جلالته يتابع وضع الأردن في كافة المجالات عالميا وعربيا ومحليا، ساعيا إلى تطويرها وتحديثها.