اللسّان هو جزأ من الانسان و هو الذي يَدفع الأخرين لإحترامنا اولاً من خلال كلامِنا , مثلما قيل قديماً لسانُك حِصانك إنه صنتهُ صانك و إن خنتهُ خانك و هذا يعني ان اللسان هو مفتاح الحكمة.
فيجب علينا أن يكون كلامنا موزوناً دائماً.
لذلك يجب أن تحذر أن يسبق لسانك تفكيرك .
ان الله سبحانه وتعالى خلق لساناً واحداً لكل شخص و أذنيين لكي يسمع أكثر مما يتكلم .
لاشيء أطيب من اللسّان ان طاب , ولا أخبث منه إذا خبث .
حفظ اللسّان سبب من استقامة الايمان , واساساً لصلاح القلب ففي هذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه , ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )