مدار الساعة - ما زالت أزمة فيلم "هارلي" الذي قام ببطولته محمد رمضان ومحمود حميدة مستمرة، رغم تحقيق العمل لإيرادات عالية في شباك التذاكر، وتصدره للمشهد في موسم عيد الفطر السينمائي.
لكن خلافا على ترتيب الأسماء عبر شارة العمل تسبب في أزمة كبرى، بعد إعلان محمود حميدة غضبه من عدم احترام العقد المبرم بينه وبين الشركة المنتجة فيما يخص ترتيب الأسماء.
وخلال حضوره حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما مساء الجمعة، تحدث حميدة إلى وسائل الإعلام المتواجدة، مؤكدا عدم رضاه عما حدث معه.
خاصة أن الشروط التي تعاقد عليها، ما كان ليشارك في بطولة الفيلم بدونها، لكن ما حدث هو إخلال من الشركة المنتجة بشروط التعاقد، وهو ما دفعه لتقديم شكوى إلى نقابة الممثلين، وهو في انتظار نتيجة هذه الشكوى.
وحول إمكانية التعاون مع محمد رمضان مجددا، أكد حميدة أنه لا يعتقد أن تعاونا جديدا سيجمعه بمحمد رمضان بعد هذه الواقعة، لكنه رفض أن يحمله مسؤولية ما حدث.
محمود حميدة كشف عن مفاجأة تتعلق بتلقيه اتصالا من المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، حيث أكدا له أن لا علاقة لهما بما حدث، بعدما ظهر اسم مي عمر قبل محمود حميدة على شارة الفيلم، وحديث البعض عن كون زوجها محمد سامي هو السبب فيما حدث، بعد تعاون الأخير مع محمد رمضان في مسلسل "جعفر العمدة".
الفنان المصري أكد أنه لم يتلق اتصالات من جانب محمد رمضان بعد هذه الأزمة، رافضا الحديث عن وجود دعوى قضائية من عدمه، انتظارا لما ستسفر عنه الشكوى المقدمة للنقابة.