مدار الساعة - كشفت لبنان، عن أسباب عدم مشاركتها في اجتماع عمّان أمس الإثنين، والذي يرمي إلى بحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وقالت لبنان، على لسان وزارة خارجيتها، إن الدعوة محصورة بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى كل من الأردن ومصر والعراق، الذين يجتمعون عادةً بصورة دورية.
وأضافت الوزارة اللبنانية، أن "الإجتماع يمثل خطوة على طريق لم الشمل العربي وتعافي سوريا من خلال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها وإستقلالها، ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق بما يحقق طموحاته بالإستقرار والعافية والرخاء، ويساهم أيضًا بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم".
وثمنت اتصال وزير الخارجية أيمن الصفدي بنظيره اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب لوضعه في خلفيات ونتائج الإجتماع الوزاري، مؤكدة ترحيبها بالإجتماع الذي انعقد في عمّان، وشارك فيه كل من وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر مع نظيرهم السوري، من أجل إطلاق دور عربي قيادي والمساهمة في جهود حل الأزمة السورية.
ودعت إلى "مقاربة ومشاركة عربية شاملة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لوضع خارطة طريق لحل الأزمة السورية، إنّ لبنان الدولة الجارة لسوريا يتحمل، منذ 12 عاماً، عبئاً رئيسياً في مسألة النزوح وهو جاهز للمشاركة وللمساهمة في الحل بالتنسيق مع كافة الأفرقاء المعنيين، خاصةً الأشقاء العرب، فكما ساهم لبنان في تحمّل أعباء النزوح إنطلاقًا من العلاقات الأخوية بين البلدين، يضع اليوم كافة إمكاناته للدفع قدماً بإتّجاه حل عربي شامل وجامع. فغياب لبنان عن المساهمة في جهود حلّ الأزمة السورية، لا سيّما مسألة النزوح، يعمّق تحدياته بما لا يرغب فيه الأشقاء العرب".
النهار اللبنانية