مدار الساعة - امتدادا لاجتماعِ جدّة التشاوري، تستضيفُ عمّانَ غداً، اجتماعاً لوزراءِ خارجية السعوديةِ والعراقِ ومصرَ وسوريا، بهدف التوصل الى حلٍ سياسي للأزمة في هذا البلد الخارجِ من حربٍ مدمّرة وحفظِ وحدته وأمنه واستقراره، وهويته العربية.
وقال الخبير الاستراتيجي عامر سبايلة، إن الاجتماع جاء للتوافق عربيا على صيغة الحل السياسي للأزمة السورية قبيل القمة العربية بالرياض في 19 من أيار/مايو المقبل.
ورجح السبايلة أن يبحث الاجتماع مع السلطات السورية الخطوات القادمة في عدة ملفات عالقة، من بينها ملف اللاجئين والمعارضة السياسية، مشيرا الى ضرورة تقديم ضمانات سورية لتنفيذ متطلبات عربية بخطوات ملموسة من أجل عودتها الى الحاضنة العربية ثم الانتقال للمطالبة بإسقاط العقوبات المفروضة عليها دوليا، وفق رؤيا.
وينعقدُ الاجتماع بمبادرةٍ أردنية للبناءِ على اتصالاتٍ تجريها دول ٌعربية مع الحكومةِ السورية خلال الأيام الماضية.
وكان وزراءُ خارجية دولِ مجلس التعاون الخليجي والأردنِ ومصرَ والعراق اتفقوا في جدة على تغليبِ الحل السياسي للأزمة السورية، وأكدوا ضرورهَ تهيئةِ الظروف لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم.
وتشهد الساحهُ العربية انفراجاتٍ في العلاقات الثنائية والمتعدّدة, و انزياحا إلى جانب سوريا، تسارعَ بعد عودةِ العلاقاتِ بين الرياضِ وطهران.
